عقدت لجنة النقل والمواصلات بغرفة مكة اليوم , اجتماعها الثالث , للتأكيد على تطور منظومة النقل خلال الفترة الحالية , كما تقرر عقد ورشة تنسيقية بمقر الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة تضم هيئة النقل العام والنقابة العامة للسيارات ممثلة في الشركات العاملة في نقل الحجاج والمعتمرين لبحث المعوقات التي تعترض القطاع. وأوضح رئيس اللجنة نبيل عبدالرحيم عابد أن الاجتماع الذي حضره المشرف العام على قطاع النقل بوزارة الحج والعمرة الدكتور بسام غلمان ناقش ما يواجهه قطاعي الحج والعمرة من بعض الاشكاليات لقطاع النقل التي تستوجب العمل بتكاتف الجهات ذات العلاقة لإيجاد الحلول المناسبة لها من خلال الشراكة الدائمة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ووضع رؤى وأفكار للإسهام في معالجة هذه العوائق التي قد تكون سببا في ضعف مخرجات قطاع النقل. من جانبه , أفاد الدكتور بسام غلمان أن منظومة النقل العام غير مكتملة العناصر ومتوقع فيها الخلل، ودورنا الآن كمسؤولين عن النقل العام تطوير المنظومة القائمة والتماشي مع الوضع الراهن وتعزيز من الوضع القائم، وتحسين وضع الخدمة المتاحة حاليا ثم التخطيط لمستقبل قريب للقضاء على المشاكل التي تعترض الطريق في قطاع النقل. وأكد عدم وجود أداة تقدم بها خدمة النقل العام في مواسم الحج والعمرة إلا الحافلات ، حتى إشعار آخر , لافتاً الانتباه إلى أن الحافلات أصبحت هي النمط التشغيلي الوحيد المتاح لتقديم خدمة النقل العام في المواسم ، وهذه الخدمة لها مشرع ، ومدير ومنفذ ، والمشرع هي وزارتي الحج والعمرة , ووزارة النقل ، والمديران هما وكالة وزارة الحج لشؤون الحج والعمرة , والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، والمنفذ والمشغل للخدمة هي النقابة العامة للسيارات، وتحتها كل الشركات المرخص لها بالعمل وعددها 36 شركة. وبين أن المنظومة شهدت تحسينا كبيرا فكان موسم حج أميز بكثير من سابقه، ولدينا خطط وأفكار وبرامج على المدى المتوسط، نجني ثمارها خلال السنتين أو الثلاث المقبلة، مثل التحسينات التي نعمل عليها حاليا على منظومة النقل الترددي، أما على المدى البعيد فهناك تحسينات وتطويرات تشمل تكملة خط قطار المشاعر المقدسة، وتشمل مترو مكة، كما تشمل التشغيل الكامل لقطار الحرمين.