نظمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة بمكتب البراءات السعودي مؤخراً عدداً من الأنشطة التوعوية تزامنا مع اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يوافق 26 أبريل من كل عام . وتوزعت الأنشطة التوعوية التي أقامها مكتب البراءات السعودي على ثلاث مناطق من مناطق المملكة وذلك في كل من جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في مدينة الرياض، وفي جامعة الجوف، وجامعة الأمير سطام في الخرج، وفي إدارة تعليم منطقة نجران. وقدم المكتب محاضرات توعوية وبرامج وورش تدريبية بهدف نشر وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية من خلال تقديم عرضا تعريفيا عن حقوق الملكية الفكرية وورشة عمل عن كيفية صياغة طلب براءة اختراع وورشة عمل عن كيفية البحث في التقنية السابقة في مجال الاختراعات. وأسهم مكتب البراءات السعودي منذ انطلاقته في حماية الملكية الصناعية التي تعد أحد فروع الملكية الفكرية، وتعنى بحفظ المصنفات أو العناصر ذات الاتصال بالنشاط الصناعي والتجاري والزراعي. ويتولى المكتب حماية أربعة أقسام تتمثل في: براءات الاختراع والنماذج الصناعية والأصناف النباتية و التصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة. وبلغ عدد طلبات براءات الاختراع المودعة حتى نهاية عام 2016م (25.581) طلباً وتم إنجاز (82%) منها، كما بلغ عدد طلبات النماذج الصناعية المودعة حتى نهاية عام 2016م (6.932) طلباً وتم إنجاز (97%) منها. وقد ارتفع إجمالي عدد الطلبات المودعة في عام 2016م بنسبة (35.7%) مقارنة بالعام 2015م ، حيث بلغ عدد طلبات براءات الاختراع المودعة في عام 2016م (3266 طلب) وفي عام 2015م (2406 طلب) ، ويأتي ذلك الارتفاع نتيجة زيادة أعداد الطلبات المقدمة من مقدمي الطلبات الأجانب وذلك بسبب انضمام المملكة العربية السعودية لمعاهدة التعاون الدولي بشأن البراءات PCT التي تمنح مقدم الطلب مهلة تصل إلى 30 شهر لتحديد الدول المراد ايداع الطلب فيها. وبلغ عدد طلبات براءات الاختراع المودعة عام 2016م لدى المكتب من خلال معاهدة التعاون الدولي بشأن البراءات ((PCT 2246 طلب بما نسبته 68.7% من إجمالي الطلبات المودعة. وتقدم المدينة ممثلة بمكتب البراءات السعودي خدمة مجانية للأفراد تتمثل في إعداد بحث أولي عن وثائق التقنية السابقة المتعلقة بفكرة المتقدم لمساعدته على اتخاذ القرار في تقديم طلب براءة الاختراع من عدمه، وتم في عام 2016م إجراء (265) بحثاً أولياً لعدد من الباحثين والمخترعين.