يوافق اليوم ذكرى مرور أربعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في السعودية، حيث شهدت السعودية منذ مبايعته في 26 / 6 / 1426ه المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته؛ ما يمنحها رقما جديدا في خارطة دول العالم المتقدمة. وتمكّن (حفظه الله) بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور السعودية في الشأن الإقليمي والعالمي سياسيا واقتصاديا وتجاريا، وأصبح للسعودية وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، وشكّلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته. “إن الله إذا أحب عبدا دعا له جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض”. حديث شريف أنا عمر بلا شباب.. وحياة بلا ربيع اشتري الحب بالعذاب.. اشتريه فمن يبيع ومن ذا يبيع الحب.. البضاعة ال لا تباع ولا تشترى.. عبدالله، قلبنا في الشارع، أي شارع سعودي، لسوف تبصر طيفه.. رجل من إرادة.. وجه رجولي، يشبهنا، يطل عليك من نوافذ الزجاج.. لن تعثر على هذه الصورة معلّقة في الميادين.. لم يعلِّق لنفسه النُصُبْ.. الناس – بإرادتهم واختيارهم - عَلِقَ في قلوبهم فعلّقوا صوره في ممتلكاتهم.. لك يا منازل في القلوب منازل. عبدالله، تاجنا “أنا فرد.. أنا لست شيئا من دون شعبي”. .. فقط يحني السعوديون رؤوسهم لله و.. لهيبة التواضع يجيبون قائدهم: “نحن أمة.. نحن من دونك لا شيء”. بايعوك على السمع والطاعة فكنت لهم قائدا.. وأبا.. وملهما ربح البيع أبا متعب.. ربح البيع عبدالله، تاريخنا رجل من الحاضر.. يبني المستقبل صوت حر.. في زمن خانع صقر عربي.. فريسته الحق، وطريدته الحقيقة من لي بمثل مشيك المعتدل.. تمشي الهوينا وتجي في الأول عبدالله، فخرنا مع الله والمواطن.. مع العدل واليد الحديد.. مع السواسية.. مع الأرض؛ جبلها وصحرائها.. سهلها وساحلها. عبدالله معنا.. ولنا.. وبنا. هذا ملكنا.. فليرنا كل منكم ملكه. أ. ض