طالب والد الطالبة "ليان" إدارة التربية والتعليم بالقريات؛ بالتحقيق بشأن طريقة تعامل إدارة المدرسة "25" الابتدائية مع الحالة الصحيّة الطارئة التي تعرّضت لها ابنته يوم الاثنين من الأسبوع الماضي. وقال الأب "خالد فلاح العنزي" ل"سبق": "تعرّضت ابنتي "ليان"، من طالبات الصف الرابع الابتدائي، أثناء وجودها داخل الفصل؛ لحالة ضيق بالتنفس بمنطقة الصدر، فتوجّهت على الفور إلى إدارة المدرسة وطلبت من الإداريات المتواجدات بمكتب مديرة المدرسة الاتصال بي لأنقلها إلى المستشفى".
وأضاف: "لم تتمكَّن ابنتي من الاتصال لعدم توفر هاتف جوال خاص بالمدرسة، واضطرت للذهاب إلى معلمة تربطنا بها صلة قرابة، وعندما تلقيت الاتصال توجهت على الفور إلى المدرسة، ولكن الحارس رفض أن يساعدني في إخراج ابنتي بسبب عدم قدرته على التواصل مع "مستخدمة المدرسة" التي استأذنت في الخروج".
وأردف: "الحارس طلب مني العودة مرة أخرى ولم يكترث لحالة ابنتي الصحية الطارئة وحاجتها إلى النقل للمستشفى عاجلاً، وعندما حاول الحارس الاتصال بالهاتف الأرضي للإدارة لم يجبه أحد".
وتابع: "زوجتي اتصلت بإحدى الإداريات، وبعد 40 دقيقة من الانتظار أخرجوا ابنتي فتوجهت بها إلى مستشفى الملك فيصل، وكشفت الفحوص أنها تعاني نقصاً بالأكسجين؛ مما استدعى تحويلها إلى مستشفى القريات العام لتنويمها في قسم الأطفال، وقد مكثت هناك عدة أيام ثم تحسنت حالتها".
وقال الأب: "أشكر المعلمة "شفاقة العنزي"، والإدارية "هنيدة الدمجاني" على التواصل معنا من خلال هاتفيهما الخاصين ومساعدتنا في إخراج ابنتي من المدرسة لكي تتلقى العلاج".
ورداً على إفادة والد "ليان"؛ قالت إدارة تعليم القريات ل"سبق": "إدارة المدرسة هي من بادرت بالاتصال بوالد الطالبة "ليان خالد" وأبلغته إحدى معلمات المدرسة أن ابنته تحتاج لرعاية صحية، وذلك يوم الاثنين الموافق "6 / 1 /1437ه"؛ حيث وصل ولي أمر الطالبة واستلم ابنته".
وأضافت: "إدارة المدرسة لم تتلقَّ أي بلاغ بخصوص حالة صحية تستوجب العناية الخاصة بالطالبة، كما أن سجلاتها لدى المرشدة الطلابية تؤكد أنها سليمة صحياً".