وزعت أمانة العاصمة المقدسة عدداً كبيراً من الفرق الميدانية المجهزة بالمعدات؛ لإزالة مخلفات الأمطار التي هطلت اليوم الأحد، على مكةالمكرمة؛ بهدف التخلص من تجمعات المياه أولاً بأول، والمحافظة على النظافة العامة، وتلافي كل ما يمكن أن يشكل خطراً على سلامة المواطنين والزوار. وأوضح المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي، المدير العام للنظافة: أن الفرق ضمت نحو (4200) شخص، منهم (88) مشرفاً، وأكثر من (4000) عامل، تم توزيعهم على مختلف المناطق التي شهدت هطول الأمطار، كما جرى تزويد الفرق ب(250) معدة مختلفة الأحجام، منها (40) قلاباً كبيراً، و(20) وايت شفط، و(64) قلاباً صغيراً، و(38) بوبكات، و(12) فرشة، و(30) مكنسة آلية، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلمبات، والغرافات، والعربات المتنوعة، المختلفة الأحجام والأشكال.
وأكد "المورقي": أن "الأمانة" تولي اهتماماً كبيراً بأعمال تصريف، وإزالة مخلفات ومياه الأمطار أولاً بأول، من خلال فرق فنية متخصصة ذات خبرات عالية، مشيراً إلى أن العمل يتم على مدار الساعة، خلال هذه الفترة؛ تحسباً لهطول الأمطار المتوقعة، ولتنفيذ خطط صيانة ونظافة شبكات التصريف؛ لتحقيق أفضل النتائج الإيجابية ولتكون جاهزة لاستقبال الأمطار في أي وقت، ولتلافي أكبر قدر من الأضرار؛ حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
ويذكر أن مكةالمكرمة تحتوي على شبكات ضخمة لتصريف مياه الأمطار، حيث يبلغ طول عناصر شبكة تصريف السيول بمكةالمكرمة ما يقارب من (126) كيلومتراً، منها قنوات صندوقية مغلقة بطول (82) كيلومتراً، وقنوات أنبوبية بطول (11) كيلومتراً، وقناة نفقية عميقة بطول خمسة كيلومترات، إضافةً إلى قنوات التصريف السطحية والمفتوحة، وشبكات التصريف المنفذة في المشاعر المقدسة، ويبلغ إجمالي أطوالها (130) كيلومتراً، منها (55) كيلومتراً في مشعر منى، و(30) كيلومتراً في عرفات، و(45) كيلومتراً في مزدلفة، وتقوم "الأمانة" بإجراء أعمال الصيانة والنظافة لها على مدار العام، من خلال فرق فنية متخصصة.