أمانة العاصمة المقدسة تستعد بالفرق والمعدات لهطول الأمطار

العمل مستمر لتنفيذ خطط صيانة ونظافة شبكات التصريف

كثفت أمانة العاصمة المقدسة، عدد الفرق والمعدات الخاصة بإزالة مخلفات الأمطار وتجمعات المياه أولاً بأول، وواصلت المحافظة على النظافة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتلافي كل ما يمكن أن يُشكِّل خطراً على سلامة حجاج بيت الله الحرام خلال فترة هطول الأمطار.

واستنفرت "الأمانة" فرقها عقب الأمطار التي هطلت مؤخراً على مشعر عرفات.

وقال مدير عام النظافة المهندس محمد بن عبد الرحمن المورقي إن "الأمانة" استنفرت فرقها الميدانية، خاصة في الأماكن التي شهدت كثافة في هطول الأمطار.

وأضاف: "تم دعم الفرق بالعمال والمعدات وبعدد من وايتات الشفط والآليات الحديثة مختلفة الأحجام والأشكال والتي ستعمل طوال فترة الموسم".

وأردف "المورقي": "جهزت الأمانة عدداً من الفرق الفنية؛ لصيانة ونظافة شبكات تصريف السيول بمكة المكرمة وتفقُّد عناصرها، حيث يبلغ اجمالي أطوال شبكات تصريف السيول أكثر من 250 كيلومتراً تغطي كل أنحاء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة".

وقال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار إن "الأمانة" تولي اهتماماً كبيراً بشبكات تصريف مياه الأمطار والمحافظة على عناصر الشبكة وتفقُّد استعدادها أولاً بأول من خلال فرق فنية متخصصة ذات خبرات عالية.

وأضاف: "العمل مستمر على مدار السنة لتنفيذ خطط صيانة ونظافة شبكات التصريف لتحقيق أفضل النتائج الإيجابية".

وأوضح أن "الأمانة" وضعت أفضل الخطط وسخّرت كل إمكانياتها؛ تحسباً لهطول الأمطار خلال الموسم، وذلك بتجهيز العديد من الفرق الفنية المتخصصة والمؤهلة لإنجاز صيانة الشبكات.

وقال: "مكة المكرمة والمشاعر المقدسة توجد بها شبكات ضخمة؛ لتصريف مياه الأمطار، حيث يبلغ طول عناصر شبكة تصريف السيول بمكة المكرمة ما يقارب 126 كيلومتراً، منها قنوات صندوقية مغلقة بطول 82 كيلومتراً، وقنوات أنبوبية وقناة نفقية عميقة بطول خمسة كيلومترات، إضافة إلى قنوات التصريف السطحية والمفتوحة".

وأضاف: "أما في المشاعر المقدسة فيبلغ إجمالي أطوال عناصر شبكات تصريف مياه السيول فيها ما يقارب 130 كيلومتراً؛ منها 55 كيلومتراً في مشعر منى و30 كيلومتراً في عرفات و45 كيلومتراً في مزدلفة".

وأردف "البار": "تقوم "الأمانة" بإجراء أعمال الصيانة والنظافة لها على مدار العام من خلال فرق فنية متخصصة".

واختتم بالتأكيد على أن "الأمانة" لا تدخر جهداً في سبيل اتخاذ كل التدابير الكفيلة بتلافي ما يمكن أن يحدث من أضرار جراء هطول الأمطار، مشيراً إلى أن "الأمانة" لديها من الإمكانيات، وهو ما يمكّنها من أداء واجبها على الوجه المطلوب.