تشارك المملكة العربية السعودية في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في نسخته ال 23 التي تقام الأربعاء المقبل، وتستمر حتى الإثنين 29 إبريل الحالي، في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض، وذلك بجناح للسعودية يتوافق مع ما تتمتع به المملكة من إرث حضاري وثقافي وتاريخي. ويضم الجناح الذي يلقى متابعة سفارة خادم الحرمين الشريفين في أبو ظبي وتنفذه الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات، قسماً خاصاً باتحاد الناشرين السعوديين، وجناحاً للأطفال، إضافة إلى الصالون الثقافي المعد لاستقطاب المثقفين والمفكرين والكتاب الذين يلتقون لمناقشة قضايا الكتاب العربي وهموم نشره وتسويقه، والمجالات الثقافية في المنطقة.
كما سيقدم الجناح مسرحية رائدة لتشجيع النشء للقراءة وتعلقهم باللغة العربية والاهتمام بها وبهويتهم، وتعتبر هذه المسرحية نتاج تعاون ناجح بين الملحقية الثقافية السعودية وجمعية حماية اللغة العربية بالإمارات.
من جهته، أشاد الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني بدعم وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري ونائبه الأستاذ الدكتور أحمد السيف لإبراز المشاركة بشكل يعكس ما تتمتع به السعودية من إرث ثقافي وحضاري بالذات في مثل هذه التظاهرة الثقافية العالمية.
وستكون أ الدورة الحالية لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، الأكبر والأكثر شمولية وتفاعلاً من الدورات السابقة، حيث سجلت مساحته الحالية نمواً بلغ 15 %، و 13 % في عدد المشاركين، حيث وصل عدد دور النشر المشاركة نحو 1020 داراً للنشر عربية وأجنبية تمثل أكثر من 50 دولة.
وستكون دول مجلس التعاون الخليجي ضيوف شرف المعرض لهذا العام، كما يركز المعرض بشكل أكبر على النشر الإلكتروني والكتب الإلكترونية التي تزداد أهميتها وحضورها يوماً بعد يوم، وتتميز الدورة الحالية ببرنامج موسع من الفعاليات والأنشطة الثقافية بمشاركة رموز الفكر والثقافة وأبرز دور النشر محلياً وإقليمياً وعالمياً.