توقفت مُهمة تنفيذ الإزالة لعدد من الإحداثات في وادي الحمضة، على مفرق المناصير ببني سعد جنوب محافظة الطائف، بعد أن وقفت اللجنة الرسمية المُشكلة على الموقع، وتعرضت مركبة المُرافق للجنة لتكسير زجاجها كاملاً، من أشخاص تواجدوا بالموقع، مُحاولين عرقلة المُهمة. وبالفعل تعذر استكمالها، حيث انسحبت اللجنة من الموقع، في ظل حضور الأدلة الجنائية، وتوثيقها الحالة، وتولي مخفر شرطة السر جنوب المحافظة، التحقيق في الواقعة دون إحضار ومحاسبة الأشخاص المعتدين والمعروفين لدى اللجنة.
ويشهد وادي الحمضة التابع لقبيلة المناصير، أحداثاً من قبيلة أخرى، تُحاول الاعتداء على ما مساحته 7 كيلو و600 متر مربع، بعد أن أنشأوا العديد من الصناديق وشبابيك الأغنام، واستراحات للتجمعات، ووضعوا عقوماً لقفل الطريق؛ بهدف الاستيلاء على الموقع.
فيما كانت أوامر قد صدرت مُسبقاً من إمارة منطقة مكةالمكرمة قبل أربع سنوات، ووقفت لجنة قديمة من وزارة الداخلية ووضعت علامات حدية، إلا أن الاعتداءات زادت من القبيلة الأخرى، وتكررت لدى خروج اللجنة مؤخراً، والتي يتمثل دورها في توضيح الإحداثات.
وطالب الأهالي ومن يملكون الوادي ويقع في قُراهم، باتخاذ الإجراءات السريعة من قِبَل الجهات المختصة، بتنفيذ الأوامر الصادرة حيال تلك الإحداثات وإزالتها.