أكدت عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود الجهة المستضيفة للمهرجان المسرحي الثالث لجامعات دول مجلس التعاون الخليجي أنها غير مخوله لرفض أو قبول المشاركات المسرحية في هذا المهرجان وأنها جهة مستضيفة فقط , مبينة أن رفض العروض مناط باللجنة الفنية المشكلة من اللجنة الإشرافية للمهرجان والمكونة من عمداء عدد من الجامعات المشاركة. وأكدت العمادة أن ما أثير عن انسحاب بعض الجامعات غير صحيح ولم يكن هناك أي انسحابات، وإنما اعتذارات من جامعة قطر التي اعتذرت عن المشاركة بالمهرجان لتزامنه مع المشاركة بالمهرجان الوطني لدولة قطر والمقام بسوق واقف, إضافة لاعتذار جامعة قابوس في سلطنة عمان عن المشاركة قبل شهر بسبب اعتماد عرضها المسرحي على العنصر النسائي، وهو ما لا يتوافق مع شروط المهرجان, إلا أنهم عادوا وأكدوا مشاركتهم مرة أخرى مع تعديل العنصر النسائي، وهو ما جعل العمادة تدرج عرضهم بالجدول الرئيس، وقبل انطلاق المهرجان بأيام اعتذروا مره أخرى عن الحضور.
وأضافت العمادة أن سبب منع الموسيقى يعود بالأساس إلى التعارض مع أحد أهم البنود للموافقة على المشاركة وهو مراعاة القيم الدينية والاجتماعية والذوق العام وتواجد الموسيقى مخالف للقيم الدينية والاجتماعية لأن المملكة العربية السعودية تنهل نهجها من كتاب الله وسنة رسوله.
وأوضحت عمادة شؤون الطلاب أن أهم الشروط اللازمة لقبول العروض المسرحية, مراعاتها للقيم الدينية والاجتماعية والذوق العام.
وكانت "سبق" نشرت خبراً عن انسحاب وفد جامعة السلطان قابوس بدولة عمان من المشاركة في المهرجان المسرحي الثالث لجامعات دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يُقام بجامعة الملك سعود، بسبب منع اللجنة المنظمة للمهرجان حضور رئيسة الوفد العماني إلى المسرح؛ وذكرت الجامعة للوفد أنها لا تسمح بذلك؛ وهو ما أدى إلى رفضهم قرار الجامعة وانسحاب الوفد من المشاركة.
كما انسحب الوفد القطري في وقتٍ سابق بعد منع الجامعة استخدام "الموسيقى" أثناء عرضهم المسرحي، فيما مدَّت الجهة المنظِّمة للمهرجان يد المساعدة للوفد القطري؛ حيث عرضوا عليهم مساعدتهم في البديل كالمؤثرات الصوتية وغيرها، إلا أن الوفد فضَّل الانسحاب.