إصرار وعزيمة وعطاء بلا حدود، نموذج متميز للمرأة السعودية، لديها 3 أبناء من زوجها المتوفى عنها، وعملت بقسم الإعلام بسفارة خادم الحرمين الشريفين بعمان، ثم مديرة للمركز السعودي للكفيفات هناك، وما زالت مجهوداتها تحدث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة في هذا المركز. ايناس بنت غازي الطائفي أحبت الأردن، فدرست هناك البكالوريوس والماجستير، ولفتح المجال أمام أكبر عدد من الكفيفات في الوطن العربي، أنشىء «المركز السعودي لتأهيل وتدريب الكفيفات» بعمان عام 1974 تحت اسم «المكتب الإقليمي للجنة الشرق الأوسط لشؤون المكفوفين» من خلال إعداد مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم بالمملكة ووزارة التنمية الاجتماعية بالأردن، لتأهيل الكفيفات نفسيا واجتماعياً بأساليب التوجيه الفردي والجماعي، وتنمية المهارات الاجتماعية والذهنية بما يساهم في الاندماج بالمجتمع وتحمل المسؤولية، بالإضافة إلى تدريبهن على المهن التي تتلاءم وطبيعة كف البصر. وتعد إيناس هي المواطنة السعودية الوحيدة التي عملت في السفارة، كما عملت في وقت سابق في المجمع الملكي للبحوث الإسلامية. الطائفي أعربت عن سعادتها بما وصلت إليه الإعلامية السعودية، كما أنها فخورة باللقب الذي أطلقته إحدى الصحف بأنها سفيرة المرأة السعودية المحافظة.