طالب مقاولو المدينةالمنورة أمانة المنطقة باستنساخ أداء أمانة جدة في المنطقة لمواجهة ما يقارب من 30 مشكلة -على حد تعبيرهم- تعيق أعمالهم في المشاريع الحكومية التي ينفذونها في المنطقة. وفيما أشاروا إلى أن هذه المشكلات أثرت سلبا على أعمالهم، أكد وكيل أمين أمانة المنطقة الدكتور حاتم طه أنه ستجري متابعة بعض منها لحلها سريعا، مشيرا إلى وجود بعض القصور في بعض الأعمال المنفذة من قبل المقاولين. جاء ذلك في لقاء نظمته غرفة تجارة وصناعة المنطقة في مدينة المعرفة بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور محمد الخطراوي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وعدد من المقاولين. وتمثلت أبرز مطالب المقاولين في ضرورة تخفيض أسعار بيع الكراسات الخاصة بالمنافسات؛ كونها مرتفعة مقارنة بأغلب الوزارات، فتح مجال مشاهدة الشروط والمواصفات للمنافسات قبل الشراء أسوة بأمانة جدة وعدم الضغط على المقاولين في تخفيض أسعار العروض المقدمة في المشاريع. وأكدوا على أهمية تكليف المقاول بعد استلام الموقع بعمل الرفوعات المساحية وإعداد ودراسة المخططات والتصاميم المقترحة والتنبيه على عدم تأخر اعتماد المخططات التي يقدمها المقاول للاعتماد عدة شهور في أقل الأحوال وذلك محسوب بمدة العقد. وأشاروا إلى وجود عدم تناسق كميات العقد مع الكميات المزمع تنفيذها حسب التعميدات والمواقع والمخططات، مما يتطلب عمل جدول معدل للمشروع الذي يستغرق عدة شهور إلى سنة وأكثر لاعتماده، وفي هذه الفترة يكون المقاول متوقفا عن العمل حتى اعتماد الجدول المعدل وذلك محسوب من مدة المشروع. وشددوا في الوقت ذاته على ضرورة استلام المقاول الموقع بعد الانتهاء منه. وأشاروا إلى ضرورة توفير الاعتمادات المالية للمستخلصات، مؤكدين أن تأخيرها يعيق الصرف على المشروع، بالإضافة إلى وجود عوائق تتمثل في عدم الكشف عن مواقع ترحيل خدمات أعمال الكهرباء والمياه والهواتف وشبكات الري مما يتسبب في تأخر المشاريع. وطالبوا باستلام المشروع عند إنهاء العقد، مشيرين إلى وجود تأخير يصل لعدة أشهر. اللقاء تطرق لوجود ما أسماه بعضهم ب(الاحتكارات) لبعض مواد البناء سواء في الخرسانة أو البلك وخلافه، وقيام أفراد وجهات غير نظامية وغير مرخصة بأعمال المقاولات للقطاع الأهلي.