حقق المسلسل التركي المدبلج (نجمة البحر) نسبة مشاهدة عالية منذ بداية حلقاته أوائل هذا الأسبوع بالتزامن مع إطلاق الدورة البرامجية الجديدة على قناة دبي في الأول من أبريل الجاري، حيث أظهرت النتائج الأولى لنسب المشاهدة والتواصل مع الجمهور عبر وسائل الاتصال المتعددة من (استطلاعات الرأي المباشرة، الاتصال الهاتفي، الرسائل النصية القصيرة، الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي)، عن متابعتهم للمسلسل الاجتماعي الذي يعالج مشاكل التمزق العائلي والصعوبات التي يعانيها الجيل الشاب في مواجهة العديد من الظروف والمشاكل. وتبدأ حبكة المسلسل الرئيسة من حكاية (مريم) التي تعاني من مرض عضال تخفيه عن ابنتها الوحيدة (أليس) التي أصبحت طالبة جامعية في كلية الطب، فتضطر إلى كشف السر الذي كانت تحتفظ به لنفسها طيلة 20 عاما، وتقف أمام (بكري) الطبيب والأستاذ الجامعي لتقول له إن (أليس) هي ابنته وهي ثمرة حبه القديم وعليه أن يتحمل واجباته نحوها فهي لم تعد تستطع الاستمرار لأنها ستموت قريبا. لتبدأ رحلة الفتاة في مدينة جديدة وعلاقات غريبة لم تألفها من قبل، وتجد نفسها في وسط عدواني يرفضها ويحاول تحطيم براءتها وطيبتها، فتشعر بالألم والضياع، ولا سيما أنها تظن والدتها قد تخلت عنها ورمتها وحيدة في تلك الأجواء العدائية، في حين يبدو الدكتور بكري حائرا لإخبارها أنه والدها وكيف سيواجه زوجته إقبال بهذه الحقيقة، كذلك كيف سيساعد مريم في محنتها المرضية. من ناحية أخرى، نتابع حكاية (بانة) صديقة (لين) ابنة الدكتور بكري وهي ابنة عائلة فقيرة جدا، ترفض وضعها الاجتماعي والمادي وتحلم بحياة مرفهة ليس فيها معاناة، لذا تقوم بخداع أهلها وتوهمهم أنها تدرس الطب البشري مع أنها لا زالت في المعهد التحضيري، كما تخدع (إحسان) وتوهم عائلته أنها ابنة عائلة ثرية وأن أهلها يعيشون في السويد، ولا تتورع عن إيقاع أختها المسكينة في مشكلات محرجة من أجل مكاسب رخيصة، لتعيش دائما في حالة خوف وقلق من انكشاف أمرها، بالمقابل سيتعرف الجمهور على (سميح) وحكايته مع (لين) الفتاة الساذجة التي لا تهتم بدراستها ومستقبلها بل تعاني فراغا مدمرا، كما ستتناول الحلقات المقبلة ما الذي سيحدث مع (أليس) وكيف ستلتقي (مجد) الذي يحاول مساعدتها وحمايتها بشتى الطرق، وما حكاية (أوس) مع العزلة، وصولا إلى السؤال الأهم وهو هل سينتصر الحب الصادق والعقل الواعي وصوت الضمير على أخطاء الماضي والرغبات الساذجة التي يلهث أصحابها وراء متع الحياة الاستهلاكية.