بعد صمت مريب، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين اليوم (السبت) أنه بسبب التصميم التقني لهذا الصاروخ فإن أكثرية مكوناته ستحترق وتُدمر خلال العودة للغلاف الجوي. وأكد أن احتمال التسبب بأضرار للنشاطات الجوية أو الأشخاص والمنشآت والنشاطات على الأرض ضئيل جدا. وكانت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية ذكرت أن حطام الصاروخ سيسقط على الأرجح في مياه دولية، وسط مخاوف من أن يسبب ضررا عندما يعاود دخول الغلاف الجوي للأرض. وقال خبراء فضاء صينيون إن هيكل الصاروخ الأشبه ب«جلد رقيق وحشو كثير»، وبعد استهلاك الوقود بداخل الصاروخ أثناء عملية الإطلاق، فإن القطع المتبقية من جسم الصاروخ لا تكون كبيرة، وأضافوا أنه نظرا إلى أن جسم الصاروخ مصنوع أساسا من سبائك الألومنيوم فسيحترق معظمه بسهولة في الغلاف الجوي. لذلك، وبالمقارنة مع المحطات الفضائية أو الأقمار الصناعية الكبيرة، فإنه من غير المرجح أن تتسبب بقايا الصواريخ في إلحاق ضرر بالأرض. في الوقت نفسه، فإن مسار طيران الصاروخ ليس «خارجا عن السيطرة» كما ذكرت بعض وسائل الإعلام. فقد تم حسابه بدقة، ويتم تقصير وقت رحلته في المدار عن عمد من خلال تخميله.
