الأهلي قادر على البطولة

• كثير من العمل وكثير من الهدوء هذا ما يحتاجه أي فريق يطمح في تحقيق بطولة الدوري، وأعني بالعمل التكاملي إدارة وجهازاً فنياً ولاعبين، ولا أعتقد أنني هنا أستحدث الاستثناء بقدر ما أقدم القاعدة المتعارف عليها بكل بساطة.
• العمل حينما يكون تكاملياً تأتي نتائجه إيجابية، بمعنى أن روح الأسرة بل وروح الجماعة تغطي على كل النواقص، وهذا ما يجب أن يسود في الأهلي الذي أراه قادراً على تحقيق طموحات جمهور ينتظر هذه اللحظة ليكرر ذاك المساء الذي قال فيه الراحل الكبير مساعد الرشيدي:
‏غِب ثلاثين عام ورد مجدك بليلة
ليلتك عن سنين وعامهم عن ليالي.
• الأهلي يملك كل مقومات الفريق البطل؛ ولهذا لا أجد مناصاً من التذكير والتأكيد أن زملاء عمر السومة يقدرون على كسر أي حاجز من أجل إسعاد عقلاء يتعاطون عشق الأهلي بجنون.
• ولتحقيق ذلك ينبغي أن نتوحد كلنا في دعم الأهلي، ونشد من أزر الإدارة والمدرب واللاعبين، وأن نهدأ في التعاطي مع المرحلة بعيداً عن خلق أزمة أو التركيز على هوامش تعطل الطموح.
• النقد الإيجابي ظاهرة صحية، لكن النقد الانفعالي هذا الذي يجب أن لا نقع فيه حتى لا نعيد الأمور إلى مربع الأزمة.
• هل شاهدتم الربيعي أو المخضرم ياسر والأسمري والبكر وغريب... إلخ..؟
• أبدعوا بل أبدع الفريق كله، وهذا مؤشر يبعث في النفس الاطمئنان، فمن كنا نسميهم نقطة ضعف هم اليوم مصدر قوة.
• على الصعيد الشخصي أعترف أنني أسأت التقدير في لحظة انفعال وقلت كلاماً ما كان يجب أن أقوله، وهذا بلا شك تحت تأثير بعض الخسائر، وأتمنى من كل الزملاء أن لا يقعوا فيه.
• ما يميز علاقتنا في الأهلي إعلاماً وإدارةً ولاعبين حسن الظن، مع أن هناك للأسف من لا يحسن الظن حتى مع نفسه، وهؤلاء ولله الحمد لا موقع لهم في الأهلي ولا تأثير.
• أخيراً: ‏إن المرء الذي يعتقد أن لديه جميع الأجوبة هو أكثر الناس جهلاً.