تساعد رياضة المشي في تحسن اللياقة البدنية، وتزيد من الصحة العامة، حتى أضحت الرياضة الأولى لدى الرياضيين وغيرهم، كونها الأقل تكلفة، والأسهل لدى الجميع. وقالت معلمة ومدربة التربية البدنية فاطمة بن عميرة، إن رياضة المشي مهمة في تحسين اللياقة البدنية والحفاظ على الصحة، وأقل عامل مساعد للأصحاء الطبيعيين ومرضى الضغط والسكري وغيرها من الأمراض المزمنة. وأضافت: «رياضة المشي لا تقتصر على عمر معين، حتى لو لم يكن الشخص قادرا على ممارسة الرياضة بشكل عام بسبب بعض الظروف الصحية، والمشي يساهم في تحسين الصحة واستعادة النشاط، وتقوية الجسم ورفع اللياقة القلبية التنفسية ويمكن جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، حيث يمكن ممارسة رياضة المشي في أي وقت وأي زمان وتحت أي ظرف كالحدائق العامة والأسواق»، مشيرةً إلى أن جمعية القلب الأمريكية تنصح بممارسة المشي على الأقل لمدة 30 دقيقة باليوم، وذلك لخمسة أيام بالأسبوع (150 دقيقة أسبوعيًّا)، يعادل الركض لمدة 20 دقيقة باليوم لثلاثة أيام بالأسبوع. وأكدت جواهر الجدعان، أن رياضة المشي من الرياضات التي تحقق فوائد عديدة لصحة الانسان النفسية والجسدية، حيث يساهم الانتظام في ممارسة تمارين المشي على التخفيف من الشعور بالقلق والتوتر الناتج عن ضغوط العمل والحياة اليومية، كما أن لتمارين المشي تأثيرا إيجابيا على تنظيم ضربات القلب وتقوية عضلة القلب والرئتين وتنشيطهما، وتساهم في زيادة نشاط الدورة الدموية، وخفض ضغط الدم المرتفع وبالتالي تقوية الجهاز الدوري، وتساعد على فقدان السعرات الحرارية الزائدة في الجسم. وتعمل على تقوية عضلات الجسم بصورة عامة. وتنصح بالمشي لمن يعانون من آلام المفاصل فهو يعمل على تليينها، وسهولة حركتها وبالتالي تخفيف الآلام بشكل فعال، وكذلك تخفيف بعض الإصابات المزمنة كالانزلاق الغضروفي لفقرات الظهر. ولتمارين المشي دور فعال في تحسين عملية التنفس الطبيعي، وتقوية العضلات الصدرية، وبالتالي تساعد على تخفيف حدة الأمراض التنفسية.
