قتل 15 شخصاً وأصيب 25 آخرون بجروح، بينهم أربعة مصورين يعملون مع وسائل إعلام عربية ودولية، صباح أمس (الأربعاء)، جراء تفجير مزدوج استهدف فندقاً بالعاصمة الصومالية مقديشو. وأوضح مصدر أمني مفضلاً عدم ذكر هويته، أن الهجوم المزدوج نفذ عن طريق تفجير سيارتين مفخختين؛ الأولى يقودها انتحاري انفجرت عند مدخل فندق «ديح» الكائن في شارع مكةالمكرمة، والذي يقيم فيه مسؤولون حكوميون، والسيارة الثانية كانت مركونة قرب المكان، وانفجرت بعد دقائق معدودة. على الصعيد نفسه، ذكرت إذاعة «الأندلس» القريبة من حركة الشباب الصومالية الإرهابية أن الحركة تقف وراء الهجوم على الفندق في مقديشو، مضيفة أن «عناصر من الحركة مسلحين تسليحا جيدا هاجموا الفندق واقتحموه»، فيما أشار موقع «صومال ميمو» الإلكتروني المحسوب على الحركة أن «عناصر الحركة أحكموا سيطرتهم على الفندق وقتلوا عدداً كبيراً من المتواجدين داخله».