يحلمون ... ونحنُ بسرعة البرق للعُلا بعون الله وقوته سائرون ... يحلمون ... أن نركع من مؤامراتهم ودسائسهم ... ونحن لانركع ولا نسجد إلا حمداً وشكراً لله رب العالمين ... شاء من شاء وأبى من أبى ... وليعلموا ويتيقنوا ويفقهوا ... ماهمنا بايدن ولاهمنا ترامب ...! ولاهمنا غَمز الظلام وإجتماعات الليالي الخفية ... ولاهمنا كذب وفبركة وخبث ومراوغة من قناة حقيرة ... يديرها مرتزقة مكشوفين كاذبين منافقين ماعندهم ذرة مروءة ... ونحمدالله حِنا للعُلا سائرون جيش مقدام مغوار وهُم صاروا للمطايا هَفية ... ويحفظنا ويحمينا وينصرنا رب السموات ربنا رب البرية ... وأكرمنا بنفط وذهب وخدمة البيتين وهذا خير من الله وعطية ... وقيادة وشعب وَفي دائماً متكاتفين ونعمة أمن وأمان من الله وعيشة هنية... فلا تقلقي يابلاد العز يا أرض الرسالة المحمدية فأنتي بعد الله سبحانه وتعالى في أيدٍ أمينة ... فمهما ... حلموا وتمنوا لك لن ينالوا إلا خيبةً وخسران في عهد الحزم والعزم عهد خادم الحرمين الملك سلمان ... فلا تبالغوا في الحلم وتفرحوا ياغافلين يا أخوان الشياطين ياناكرين المعروف والجميل يامن تتحركون وتخططون في الخفاء كخفافيش الظلام الغبية ... فأحلامك أحلام يقظةٍ مؤقتة لاتلبث أن تذوب وتزول وفي مزابل التاريخ تؤول ... وتبقى السعودية العظمى ثابتةً جذورها في الأرض كجبل طويق شامخة مُعانقة عنان السماء عالية أبية ... السعودية التي مهما طالتها الأخبار الكاذبة المزيفة المُلفقة والهوس العاجز في إستهدافها فلا يحرك لها ساكناً فهي واثقة شامخة راسية كجبل راسي لايهزه ريح واهية عتيه ... السعودية العظمى ... التي كرمها الله وأعزها بخدمة الحرمين الشريفين ولم تبخل عليهما بالغالي والثمين وعلى ضيوفهما بشيء وهم ضيوف الله ووفرت لهما المال والرجال لخدمتهم على اكمل وجه وعلى ارفع مستوى من الخدمات الفندقية والمعيشية والخدمية ... السعودية العظمى ... التي أثبتت وبرهنت للعالم بأسره إنها فعلاً مملكة الإنسانية في جائحة كرونا رفع الله غمتها عنا فكرمت الانسان على أراضيها دون النظر للجنس واللون والمواطن والمقيم والمخالف لأنظمة الإقامة وجعلتهم جميعاً في الحد سواء وسخرت لهم كل إمكانياتها الإقتصادية بكرم وسخاء فعوضت المتضررين من الوباء وجعلت لهم اللقاح بالمجان للحفاظ عليهم دون النظر للخسائر المادية مهما كانت وبلغت ... السعودية العظمى ... التي أسقطت كل التحديات وكشفت الأقنعة لإسقاطها فعلت للعُلا وهم غاصوا في الوحل والخزي والعار فانكشفوا وبانت نواياهم الخبيثة من كذب وتزوير وتزييف ... إنها السعودية العظمى يارفاق حاملة راية التوحيد أرض الرسالة المحمدية والكل يسعى للتقرب لها والتعامل معها كائن من كان ولايهمها هذا أو ذاك إلا بالنوايا الطيبة والتعامل الحسن ... فاللهم ... إنا نستودعك السعودية وأهلها رجالها ونساءها وشبابها من أبناءها وبناتها في برها وبحرها وجوها وأجعلها بلداً آمناً وارزقها رزقاً واسعاً لايعد ولايُحصى ودعوة فيها لاتُرد للخير الكثير والصلاح والإصلاح لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين .