بقلم : أ- خالد الحسيني بتوفيق الله شاركت في جولة وزير الداخلية على مدى 39 عامآ مضت وبإذن الله ستكون جولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزاء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الخميس القادم الرابع من الحجة 1436ه الجولة رقم 40 اذ كانت بدايتي في تغطية جولات الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله منذ عام 1397ه وحتى عام 1432ه آخر جولة له رحمه الله 36 عاما ثم في عام 1437ه مع الأمير أحمد بن عبدالعزيز ومن عام 1438ه مع الأمير محمد بن نايف إرادة الله جعلت مني الصحفي الوحيد الذي رافق وزير الداخلية طوال هذه السنوات والتي رصدت خلالها العديد من الأحداث منذ أن كانت جولة الأمير نايف تبدأمن الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة عصرآ يرافقه فيها أعضاء لجنة الحج العليا وقيادات أمن الحج منذ فترة معالي الفريق فايز العوفي مدير الأمن العام رحمه الله ومن جاء بعده ذكريات ووقفات وعدد كبير من الزملاء رافقونا في بعض السنوات بعضهم انتقل إلى رحمة الله وبعضهم ترك المهنة والبعض الآخر لم تعد له علاقة صحفية بالحج أو انتقل من مكةالمكرمة كنت أود لو ذكرت العديد من هذه المواقف والأهم الجهد الكبير الذي واجهناه لتجهيز التغطية والصور وارسالها للصحيفة خاصة فترة إدارتي لمكتب جريدة الرياض في مكةالمكرمة ومانحتاجه من وقت ووسيلة ايصال الصور لمقر الجريدة في الرياض لنشرها في وقت النشر في صحف الغربية القريبة من الحدث 0 خاصة في ظل عدم توفر جهاز نقل الصور وصعوبة التنقل ووجود المؤتمر الصحفي للأمير نايف وأهمية نقل ماجرى فيه ذكرتني مناسبة جولة الأمير محمد بن نايف بالعديد من الأحداث والمسؤولين الذين غادروا المكان وساعات الزيارة في أشد حرارة الصيف والإخلاص للمهنة والحرص على التميز والإنفراد كل ذلك يحتاج الكثير من الصبر والاستعداد والظروف والإمكانيات الجولة القادمة التي تحمل الرقم 40 بعون الله تأتي في ظل توفر أفضل تقنية لنقل المادة الصحفية من مكان الحدث بالصوت والصورة خلال ساعات الجولة ساعات وأيام وسنوات مضت بقي منها ذكرياتها ومواقفها والعلاقات التي نتجت عنها ،، يظل الأمير نايف رحمه الله في ذاكرة الحج ويواصل اليوم ابنه القيام بالمسؤولية في ظل الجهود الكبيرة التي تسخرها الدولة بأشراف وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وفقه الله لكل خير .. بقلم:أ- خالد محمد الحسيني تربوي واعلامي