أكدت مصادر «دنيا الرياضة» أن الهيئة العامة للرياضة لا يحق لها الدخول في المنافسة الحكومية التي ستطرحها جامعة الملك سعود والخاصة بملعب الجامعة، إذ سينتهي عقد شركة صلة مع الجامعة في أبريل المقبل. وستطرح الجامعة استثمار الملعب من جديد عبر منافسة حكومية لا يحق فيها لجهة حكومية مثل هيئة الرياضة التقديم عليها مباشرة، وستكون الفرصة متاحة فقط عبر الشركات والمؤوسسات الخاصة التي تنطبق عليها الشروط، وهي بدورها تمنحها أو تؤجرها لأي جهة أو نادٍ رياضي تماما كما فعلت شركة صلة «الراعي السابق لنادي الهلال» وسيكون هناك اختلاف في الطرح هذه المرة من قبل الجامعة فيما يخص المدة التي كانت مع الهلال عبر شركة صلة، وربما تصل إلى عشرة أعوام، كما أن مبلغ تأجير الملعب سيختلف هو الآخر ويقفز إلى رقم عالٍ مضاعف، وهو ما تسعى له الجامعة التي ستبدأ في استقبال العروض عبر مظاريف مغلقة تفتح عن طريق لجنة مختصة وفقاً لأنظمة المشتريات والمناقصات الحكومية. ومن المتوقع أن تتضاعف أعداد الشركات والمؤسسات الراغبة في استثمار الملعب بعد التجربة الناجحة التي خاضها الهلال.