تعجّ شبكة الإنترنت بملايين المواقع وبزخم لا متناهٍ من المعلومات.. هذا أمر قد يبدو جيداً على صعيد الوفرة المعلوماتية؛ لكن المخيب للأمل أن الغالبية العظمى من تلك المعلومات غير مفيد للأسف، إنه مجرد مضيعة للوقت.. فأكثر ما يتداوله الناس في مواقع التواصل (...)
هل لاحظت أن أكثر ما يدفعنا للضحك في شريط ذكريات الطفولة هي مخاوفنا الصغيرة، تصوراتنا الساذجة، قلقنا غير المنطقي، وهواجسنا غير المنطقية التي تتعرّى بفعل النضج والتعليم والعمر لتصبح مجرد مشاهد من كوميديا ساذجة نسترجعها لنضحك ونُضحك من حولنا؟!.
حسناً (...)
▪️أتفق مع من يقولون إن الإعلام التقليدي (تلفزيون، إذاعة، صحف ورقية) يفقد مناطقه وقوته تدريجياً أمام ما يسمى بالإعلام الجديد؛ من وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج الإعلام الفردي التي اكتسحت المشهد مؤخراً.. لكنه في نظري اكتساح شعبوي ظاهري، لا يتعدى (...)
كثيراً ما نصطدم في مجالسنا العامة والخاصة بأحد المصابين بداء (تصنيف) الناس، وإطلاق (الأحكام) عليهم بسبب وبلا سبب.. خليط من الحزن والأسف يغشاك وأنت تراهم يكشفون عن عقول سقيمة؛ ومقاييس مختلة يظنون أنهم يكشفون بها حقائق البشر، وما يكشفون إلا أنفسهم (...)
بدايةً.. لابد من القول أن انتشار وشيوع المحتوى السطحي والهش في مواقع التواصل الاجتماعي؛ وبعض وسائل الإعلام يعود إلى إقبال الكثيرين منّا على مشاهدته، فلولا نسب المشاهدة العالية، والدعم الجماهيري الكبير الذي نقدمه نحن المتلقّون الشرهون؛ ما استمر أولئك (...)
* عندما سُئل الملياردير الاميركي الشهير (وارن بافيت) عن أسرع طريقة للثراء قال: الأمر ليس صعباً هناك معايير يجب تطبيقها بصرامة في حياتك، وبعدها ستصبح مليونيرًا!. لم يفصّل (بافيت) في اجابته، لكن ما قاله هو أمر صحيح وسليم 100%
فجودة حياة أي شخص هي (...)
* (المحظور) و(الممنوع) مصطلحان مثيران للرهبة والخوف بقدر إثارتهما للفضول.. ربما لأن الحرية -كما يعتقد البعض- لا تؤمن بالممنوعات والقيود، وربما لأنهما مصطلحان نابعان من رحم السُلطة والقانون فقط!. بدأ الممنوع بتفاحة آدم الشهيرة ليتفرع ويتشعب بتعدد (...)
* ومحفوظ عجب لمن لا يعرفه هو شخصية انتهازية متسلقة، رسمها باقتدار الأستاذ موسى صبري في روايته الشهيرة (دموع صاحبة الجلالة) لصحفي بلا أخلاق، وصل إلى قمة المجد؛ بعد أن قتل ضميره، وداس في طريقه على كل شيء بما في ذلك أمه وأخته التي استخدمهما أكثر من مرة (...)
* الانسياق خلف جزرة الوظيفة دون تخطيط، أمر قد تكون له عواقب غير جيدة، مالياً وصحياً واجتماعياً على المدى البعيد.. كثيرون استنزفهم الروتين الوظيفي فعاشوا أياماً مملة ومكررة حتى وان كانوا يتوهمون غير ذلك!. الحياة ليست ركضاً وظيفياً فقط، والعقاد كان (...)
قد بات الإنترنت بكل ما يحويه من دهاليز وغرف وشوارع خلفية هو العالم الحقيقي الذي نقضي فيه أغلب أوقاتنا، ويعيش فيه أبناؤنا أكثر مما يعيشون معنا في بيوتنا!.
الألعاب بمشاهدها الخشنة والعنيفة تشكل جزءًا كبيرًا من هذا العالم، ووسائل التواصل بمحتواها الغث (...)
كل مرة أكتب فيها عن التنمر، أتلقى الكثير من الأسئلة عن ماهية التنمر، وماهي علاماته ودلائله، *
والأعراض السلوكية التي يمكن من خلالها الحكم على شخص أنه مصاب بمتلازمة (العدائية/التنمر)..
ً والإجابة ليست سهلة بالطبع، خصوصا مع عدم وجود تعريف موحد لهذا (...)
العالم سوف يتغيَّر بعد أزمة كورونا، هذا أمر حتمي لا جدال فيه.. عادات ستنتهي وأخرى
ستنشأ.. أفكار ستتغير..حكومات ستسقط واقتصادات ستترنح، وتحالفات قد تتفكك..
باختصار هناك عالم مختلف آخذ في التشكُّل اليوم، وهذا التشكُّل يزداد تسارعاً مع كل
يوم تتأخر فيه (...)
* التاريخ أنياب وأظافر، عنوان كتاب جميل لأنيس منصور، يؤرخ فيه للعلاقة الطويلة
والمتأرجحة بين الإنسان والحيوان.. تلك العلاقة الدراماتيكية والمتقلبة بين الحرب
كن دائما على تواصل والاستئناس، بين التوحش والألفة.. وبين قوة العقل وقوة الأظافر والمخالب (...)
العقد القادم لن يكون عصر الموظف التقليدي أبداً.. هذه حقيقة يجب أن يعرفها كل
باحث عن العمل؛ وكل موظف راغب في التميز، فقد شهد مجال الأعمال في العقدين
الأخيرين نموًا كبيرًا وتغيرات كثيرة، أشبه ما تكون بالطفرات، ولعلك لاحظت أن هناك
وظائف كثيرة خرجت (...)
لم تُضخّم وسائل التواصل (سيئة) في حياتنا المعاصرة كما ضخمت من حالة
(الاستعداء) البغيضة التي وصلت حد المرض فعلاً. نحن أمة عاطفية؛ نميل الى التطرف
في معظم أمورنا، فإما حب شديد أو كراهية شديدة، وتكفيك نظرة بسيطة لأي حوار أو
الاستعداء: آفتنا القديمة (...)
لو طرحت السؤال (عنوان المقال) على مختلف الشرائح المجتمعية بدءاً من عند
المثقفين وأساتذة الجامعات؛ وصولاً لأقل الطبقات تعليماً وثقافة لجاءتك الإجابة موحدة
ب(نعم) ؛ وبنسبة تقترب من 100 %تقريباً!.. لكنك لو قمت بعمل رصد حقيقي مستمد من
الواقع الممارس في (...)
يقول الدكتور مصطفى محمود: «بعد أن ألّفت سبعين كتاباً من الكتب شديدة الرواج،
قفز إلى ذهني ذات يوم تساؤل كبير: هل سأُقابل االله ب(شوية كلام)؟! هل هذه (المواعظ
والحكم والفلسفة) هي كل رصيدي فقط؟!.. لابد من عمل حقيقي يمسّ حياة الناس
فضلاً.. امنذ تلك (...)
ماذا لو قدم أحدهم نفسه في وسائل التواصل الاجتماعي على أنه شخص كوميدي (مضحك) وفجأة وبدون مقدمات وجد متابعيه بالآلاف!
هنا تكمن المشكلة في رأيي، فالمجتمع أصبح يطالبه بمتطلبات ربما تصعب عليه كأن يكون قدوة!، إذ أصبح شخصية اعتبارية فلزاماً عليه أن يكون (...)
* تعيش بلادنا في طريقها نحو رؤية 2030 ُّ تحولات اقتصادية واجتماعية كبيرة ومشهودة، ومن الطبيعي
ٍ صاحب هذه التحولات؛ نشاط ثقافي مواز على شكل ندوات ثقافية ومعارض للكتاب ومعارض فنية،
ٌ ومناسبات ترفيهية وفنية مختلفة، وهذا أمر جيد ولاشك، لما فيه من انفتاح (...)
قبل سنوات تعرفت على مدير إحدى المدارس الحكومية، والذي كان عنصرياً بامتياز رغم تعليمه العالي،حيث كان مؤمناً حتى العظم بالطبقية الأخلاقية، وبتقسيم (عباد الله) إلى بشر متحضرين وراقين أخلاقياً (ذوي دماء زرقاء)، وآخرين يأتون في مراتب أدنى معرفياً (...)
خذوها مني.. كل ما يكتبه المتنافسون تحت وسم #هوية_الحجاز هو صحيح بالضرورة. من يقولون إن هوية الحجاز (الثقافية) تعود لأبناء القبائل العربية العريقة الضاربة في عمق تاريخ المنطقة (قريش، ثقيف،هذيل،حرب، سليم، .. الخ) صادقون ومصيبون.. ومن يقولون إنها تعود (...)
أدهشتني فخامة المبنى الذي نقلنا إليه مضيفنا التركي في أحد أطراف العاصمة إسطنبول .. المبنى المكون من أربعة طوابق ؛ والذي يضاهي فنادق النجوم الخمسة في أثاثه وخدماته لم يكن سوى ( رباط ) بلهجتنا السعودية ، أنشأته إحدى الجماعات السياسية التي تعمل تحت (...)
إنشاء حساب للمواطن يحد من آثار الإصلاحات الاقتصادية عليه وعلى أسرته، فتح الباب مجدداً للحديث بصوت مرتفع عن ضرورة استحداث مكافأة للأمهات المتفرغات لتربية أبنائهن، الذين هم أولاً وأخيراً أبناء هذا الوطن ونواة مستقبله. على فضاءات تويتر اقتراحات (...)
عندما تقوم الوحوش بالتشريع في الغابة، فإن النتائج محسومة سلفاً لمصلحتها!.. وعندما تضع الثعالب خطط السلام والتعايش، فإن من الغباء انتظار سلام أو أمن حقيقي!.. كذلك عندما يضع الإرهابي قوانين وخطط مكافحة الإرهاب، ويُحدِّد وسائل وأساليب المكافحة فإنه (...)
* قبل أن ترسل أبناءك غدًا إلى المدرسة، في بداية عام دراسي مكرور، دعني أسألك أخي القارئ: لو خُيِّرت بين مدرسة تُقدِّم لهم تعليمًا جيِّدًا، وإنْ بدرجات منخفضة، وأخرى تمنحهم درجات ومعدلات عالية، ولكن بتحصيل علمي منخفض! فأيّ الخيارين ستُفضِّل؟ كل الآباء (...)