اتهم موظفون وموظفات في قسم الأشعة في مستشفى المساعدية للأطفال في جدة رئيسة قسمهم بأنها تمارس عليهم ضغوطا من خلال إجبارهم على النقل وتكليفهم بأعمال خارجية وتهديدهم بالحسومات. وأشار الموظفون إلى أن التقارير التي سجلت ضدهم بتوقيعها تناقض الواقع, إذ ذكرت أن القسم يحتاج إلى زيادة في عدد الموظفين والموظفات, بسبب ضغط حجم العمل، بينما قامت بنقل موظفيه إلى أقسام أخرى بشكل إجباري, وكان الموظفون قد تقدموا بعدد من الشكاوى خلال أسبوع واحد إلى مديرية الشؤون الصحية في جدة ضد المستشفى . وشكلت صحة جدة إثر الشكوى لجنة تحقيق عاجلة للتأكد من صحة التهم الموجهة ضد المديرة مثل: التستر على طبيبات من غير التخصص, وممارستهم أعمالا غير تخصصهم, ونقص الكوادر الطبية. من جهته أكد مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود متابعته الشخصية للقضية منذ التقدم بالشكوى, وأنه سبق أن شكلت لجنة لمتابعة ذلك, وأنه في حال ثبوت أي تجاوزات أو مخالفة للنظام فسوف يتم محاسبة المخالف . وقال الدكتور باداود: إنه سبق أن تقدم عدد من الموظفين بشكوى مماثلة, وأن الطبيبات العاملات في القسم سبق وأن تلقوا دورات في مجال الأشعة ويحتاج القسم إليهم. ومن جهة أخرى شكى عدد من الموظفين النقص الحاد في أعداد الموظفين في المستشفى, ما يضعهم في حرج مع المرضى, ومن جهته علق مدير مستشفى المساعدية في جدة الدكتور كمال أبو ركبة, أن النقص الموجود في الأوراق الرسمية الخاصة بالمستشفى هو بسبب انتقال مركز الطباعة إلى المطبعة المركزية في مستشفى الملك فهد, وقد تم توفيره كذلك, وسوف تحل مشكلة أجهزة التعقيم خلال شهرين, ودافع في الوقت نفسه عن رئيسة الأشعة قائلا: إن التنقلات تتم بشكل رسمي حسب الأنظمة الجديدة, وأنها تطبق الأنظمة بدقة.