الإصابات وضعف الدفاع قصمت ظهر الريال

الفريق تعرض لخسارتين مطلع العام الجديد وودع كأس إسبانيا بفارق هدف

عاد ريال مدريد محطما إلى أرض الواقع في الأسابيع الأخيرة بعد نتائج مبهجة في 2016 ويجب عليه الآن التأقلم مع قائمة إصابات طويلة بينما يسعى للحد من تأثير خروجه من كأس ملك أسبانيا، عندما يواجه ريال سوسيداد في دوري الدرجة الأولي الأسباني لكرة القدم، الاحد المقبل، وما يزال بطل أوروبا في طليعة الفرق المرشحة للفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 2012 ويتصدر البطولة بفارق نقطة واحدة عن اشبيلية أقرب منافسيه، ونقطتين عن برشلونة حامل اللقب لكنه تتبقى له مباراة مؤجلة، وأظهر التعادل 2-2 أمام سيلتا فيجو في كأس ملك اسبانيا وخروج الفريق بالهزيمة 4-3 في مجموع المباراتين نقاط الضعف في فريق المدرب زين الدين زيدان الذي حقق رقما قياسيا اسبانيا بعدم الهزيمة في 40 مباراة متتالية في كل البطولات في وقت سابق من الشهر الحالي، وأجبرت الإصابات المدرب زيدان على إشراك لاعب الوسط كاسيميرو في الدفاع ضد سيلتا فيجو وبينما سيعود رفائيل فاران إلى التشكيلة ضد سوسيداد سيظل الفريق بدون مارسيلو وبيبي وداني كارباخال ولوكا مودريتش وجيمس رودريجيز وجاريث بيل، وبدا زيدان وكأنه غير راغب في التعادل مع نقاط الضعف أمام سيلتا فيجو مثل الافتقار للتنظيم قرب نهاية الشوط الأول عندما تأخر الفريق بهدف دانيلو العكسي.
وقال زيدان للصحفيين: «لا يمكنني أن ألوم اللاعبين كثيرا بعد ما قدمناه، الأمر مختلف عندما تلعب بشكل سيئ أو لا تستحق التأهل لكن لا يمكن إلقاء اللوم على أي شخص قدمنا أداء قويا وأظهرنا شخصيتنا لكن للأسف لم نصل لما نريد»، وأضاف: لم نستطع استغلال الفرص التي أتيحت لنا مؤخرا لكننا سنقلب الأمور لو واصلنا العمل الجاد فسنحل هذه المشكلة لا أستطيع الحديث عما حدث مؤخرا لكني لست غاضبا أو قلقا. هذه هي كرة القدم، وسيكون ريال مدريد أمام اختبار في مواجهة ريال سوسيداد الذي يحتل المركز الخامس في الدوري ويتساوى في عدد النقاط مع اتليتيكو مدريد صاحب المركز الرابع والذي فاز 1-صفر على سيلتا فيجو في الجولة الماضية.