غرفة الشرقية تستعد لإطلاق حفل الأهالي بعيد الفطر

تنظيم فعاليات في الجبيل والنعيرية وبقيق

بدأت غرفة الشرقية ممثلة في صندوق المناسبات في وضع الترتيبات والتحضيرات لتنظيم حفل أهالي المنطقة بعيد الفطر السعيد 2016م والفعاليات المصاحبة له والتي تنظمها سنويا برعاية صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، حيث تقام على الواجهة البحرية بالخبر، والصالة الرياضية الخضراء وشاطيء نصف القمر ومجمعات (الراشد ودارين مول والقطيف سيتي مول).
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان: إن العمل جار على تصميم برنامج ترفيهي موجه للأسرة والطفل والشباب بحيث يحتوي على عدد من الفعاليات والأنشطة التي تحتضنها المنطقة، إضافة إلى أول أيام العيد الذي يشهد انطلاق حفل الأهالي، والذي سيشرفه سمو أمير المنطقة الشرقية.
ولفت العطيشان إلى أن الغرفة بدأت التحضير منذ وقت مبكّر استعدادا للمناسبة، إضافة إلى العديد من المفاجآت التي سيكون أهالي وزوار المنطقة على موعد معها، مؤكدا على أنه تمت مراعاة إعداد فعاليات تناسب جميع شرائح المجتمع، وأن عددا من الفعاليات تحتضنها الجبيل والنعيرية وبقيق.
وأشار إلى أن الغرفة أعدت خطة مبكرة استعدادا لإقامة حفل أهالي المنطقة بعيد الفطر السعيد، والفعاليات المصاحبة له تتضمن بنودها العديد من الإجراءات والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية.
وأوضح أن حفل أهالي المنطقة بعيد الفطر السعيد هو إحدى المناسبات والفعاليات التي يتبناها صندوق المناسبات بالغرفة، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذل كل عام من جميع المشاركين في فرق العمل من أجل إنجاح الحفل، والتي تقوم بها كافة المعنيين من الجهات الحكومية، والاهلية، ورجال الأعمال، وكافة أعضاء اللجان العاملة بالحفل.
وقال العطيشان: ان الحفل والفعاليات المصاحبة لهذا العام ستنفذ بطرق حديثة تناسب الحضور والجمهور المستهدف لتحقيق جملة من الأهداف أبرزها التسلية والفائدة وكسب الجوائز للطفل والاسرة والشباب، مشيرا الى فعاليات ومسابقات متنوعة تحتضنها المجمعات التجارية.
وبين بأن حفل هذا العام ينسجم أيضا مع طموحات القائمين على صندوق المناسبات الى تقديم نموذج جديد للعمل المجتمعي من خلال تعبئة جهود رجال الأعمال وتوحيد توجهاتهم لتوفير الدعم اللازم للبرامج والفعاليات والمناسبات الاجتماعية والإنسانية للمنطقة لترسيخ روح التعاون والتكافل بين جميع أبناء المجتمع والارتقاء بسمعة ومكانة المنطقة وظهورها بالمظهر اللائق، بما يحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة الشرقية.
أطفال بإحدى الفعاليات السابقة للغرفة