شبيه الريح.. بين الحقيقة والخيال

في حلقة استثنائية، كان يترقّبها الجميع، حل الرئيس الهلالي المستقيل الامير عبدالرحمن بن مساعد، ضيفاً على برنامج صدى الملاعب والذي يعرض على قناة MBC ويقدمه مصطفى الأغا، حيث حملت في طياتها الكثير من الاسرار التي باح بها الرئيس السابق لأول مرة.
الامير عبدالرحمن بن مساعد، حرص على أن يوضح الامور كافة للجمهور الهلالي موضحا الاخطاء التي وقع بها أثناء فترة رئاسته، مشددا على أن كل الهلاليين- بلا استثناء- مقصرون إلا جمهور الزعيم العظيم، والذي لم يقصر مع فريقه في جميع المحافل والبطولات التي شارك فيها.
«الميدان الرياضي»، توجه للجماهير الهلالية طالبا منهم إبداء رأيهم، هل كان الامير عبدالرحمن بن مساعد مقنعا فيما قاله للجمهور الهلالي؟ وما هي الرسالة التي تود ايصالها لعبدالرحمن بن مساعد؟
جاءت آراء الجماهير الهلالية متفقة الى حد ما، بأن استقالة (ابو فيصل) تشكل خسارة ليس لنادي الهلال فقط، بل للوسط الرياضي كافة، وانه سيفقد رجلا يصعب تعويضه.
حيث قال عبدالرحيم باسمير: لا غرابة، ان يكون الامير عبدالرحمن مقنعا في اجاباته، فكل من تابع الحلقتين يعي تماماً كم كان هذا الرجل مخلصا وصادقا في تعامله مع الجميع. إن الفراغ الذي سيتركه شبيه الريح، لن يستطيع عليه أحد، وإن كنت لا ألوم الامير في استقالته، فما تعرض له في الفترة السابقة من هجوم يجعل الكل يقف ويقول: ان ما حدث تخطّى نطاق التنافس الشريف، لذلك أقول: شكراً عبدالرحمن بن مساعد على كل ما قدمته للهلال في الفترات السابقة.
أما فهد الغامدي فيقول: الشلهوب قالها- وهو أكثر شخص يصعب تكذيبه- ابن مساعد أكثر رئيس صعد المنصات ومن الصعب أن يأتي أي رئيس ناد يقدر على أن يكسر هذا الرقم، 7 بطولات مع الهلال تكفي ان تجعل ابن مساعد رمزا هلاليا. لا نقبل فيه شيئا. والذين يحاولون الشوشرة يعرفون أنفسهم، وأصبح واضحا ان كلام الرئيس ضغطهم. ويحاولون تشتيت جمهور الهلال بردود
«سخيفة» ، جمهور الهلال الحقيقي لا يجحد كل من خدم الكيان، وعبد الرحمن بن مساعد رئيس ناد وعاشق للكيان، قدم صحته ووقته وماله، وهو العاشق الهلالي الاول.
أما فيصل الهاجري فيقول: بعد ما قدمه خلال 6 سنوات ونصف من التعب والجهد والوقت والصحة والصرف على الفريق، ووصول لنهائيات، ولكن في النهاية لم يحالفهم التوفيق، ولا يستطيع أحد أن ينكر أنه جلب لاعبين مميزين، بعضهم نجح وبعضهم لم يوفق، المفروض على الاقل أن نقول له: شكراً شبية الريح.
أما سامي الثقفي فيقول: رغم عتبي الكبير على ابن مساعد، ورغم أني حزين للوضع الذي وصل له الهلال في فترة رئاسته، ورغم تناقضاته الكثيرة، ورغم مثاليته التي لم يكن لها مبرر، إلا أننا لن نجحد جهودك ابداً. سأقول له: شكراً على أول 4 سنين كانت من أروع السنين على الإطلاق، كان الهلال فيها مخيفا ومقلقا لكل من يواجهه. ليس من عادة الهلاليين أبداً، أن يجحدوا جهود أياً كانت. أما حامد البقمي فيقول: بارك الله فى الأمير عبدالرحمن بن مساعد، للاعمال التى عملها للزعيم فترة رئاسته، وجزاه الله عنا خير الجزاء، وعن نفسي أقول: كم كنت أتمنى استمراره رئيسا للزعيم، ولكن من المحال دوام الحال. لذلك أتمنى من كل من يعمل في نادي الهلال، أن يبتعد عن الإعلام ويتفرغ للعمل لخدمة الفريق.
وإلى كل من يعتقد أن استقالة شبيه الريح ستبعده عن الهلال فهو واهم ولا يعرف عشاق هذا الكيان الكبير، سيكون (ابو فيصل) متواجدا معنا كعضو شرف ومشجع، ليكون مشاركا معنا في الإنجازات القادمة.