انجازات الدورة السادسة عشرة لغرفة الشرقية

خلال الأعوام الأربعة (2010، 2011، 2012، و2013)، حققت غرفة الشرقية العديد من الإنجازات، لعل ابرزها الزيادة السنوية الملحوظة في عدد المشتركين، والحصول على العديد من الجوائز المحلية والخليجية والعربية، فضلا عن الزيادة الملحوظة أيضا في عدد البحوث والدراسات والاستشارات المقدمة للمشتركين، والتي تلتقي جميعها عند هدف واحد هو الرقي والارتفاع بأداء القطاع الخاص، وتذليل المعوقات أمام مساهمته في الحياة الاقتصادية.
وفي هذه السنوات الأربع، وهي عمر الدورة السادسة عشرة لمجلس إدارة الغرفة دخلت الغرفة عالم الجودة، فحققت العديد من متطلباتها، وحصلت على عدد من شهادات الجودة، التي تم تجديدها عاما بعد عام،
كما ارتفعت وتيرة الفعاليات الموجهة مباشرة للمشتركين، خصوصا من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وسيدات الاعمال، فضلا عن القطاعات الاستراتيجية.
كل هذا مع استمرار النشاط اليومي للغرفة من قبل أداء اللجان المتخصصة، ونمو وتطور خدمة المشتركين، وارتفاع مستوى الأداء في الفروع فضلا عن المركز الرئيسي، واستمرار تنظيم الغرفة للفعاليات الخاصة برجال الاعمال.
وفيما يلي نقدم صورة مختصرة لأهم الإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الأربعة، ومن أراد الاستزادة يمكنه مراجعة التقارير السنوية للأعوام الأربعة، ففيها تفاصيل ومعلومات ونتائج أكثر مما تضمنته هذه السطور.
عام 2010
شهد العام 2010 زيادة عدد المشتركين ليتجاوز 42 الف مشترك، مقارنة بأكثر من 40 الفا في العام الذي قبله 2009، ونحو 21 الف مشترك عام 2005، وشهد العام نفسه زيادة عدد الفروع حيث بلغ 16 فرعا ومركز خدمات، خاصة بعد افتتاح فرع الغرفة بمحافظة القطيف، ومركز خدمات المدينة الصناعية الثانية. كما شهد حصول الغرفة على درع الحكومة الالكترونية، وفوزها بجائزة افضل بيئة عمل، وحصولها على أربع مواصفات قياسية في الجودة، وتنظيم اكثر من 150 لقاء وزيارة واستضافة متبادلة مع المسؤولين في الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص، وتنظيم اكثر من 60 لقاء وزيارة لرجال وسيدات الاعمال بالمنطقة مع الوفود التجارية القادمة من مختلف دول العالم.
وتم خلال هذا العام إعداد 45 دراسة وبحثا وتقريرا اقتصاديا وورقة عمل متخصصة، وتنفيذ 36 برنامجا تدريبيا استفاد منه حولي 1397 متدربا، واعداد وصياغة ومراجعة 145 عقدا خاصا بالغرفة، وفي هذا العام استقبلت الغرفة حوالي 254 قضية احتجاج وتمت تسوية 69 قضية، في حين بلغ عدد القضايا التجارية التي تمت تسويتها 16 قضية بقيمة اجمالية 8.6 مليون ريال، وذلك من أصل 26 قضية، وتمت تسوية قضية تحكيم واحدة من 8 قضايا.
وفي إطار دعم الغرفة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة فإن اجمالي القروض التي تم تمويلها من قبل (باب رزق جميل)، وعن طريق توصيات مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة بلغ 45 مليون ريال استفاد منها 458 مستفيدا، كما تم تقديم 880 استشارة مختلفة.
عام 2011
وفي العام 2011 وبموجب التقرير السنوي للغرفة، ومعطيات الجمعية العمومية، زاد عدد مشتركي الغرفة بنسبة 8.6% خلال هذا العام، ليصل الى أكثر من 45.811 مشتركاً مقارنة بنحو 42.193 مشتركاً عام 2010 وبنحو 32.182 مشتركاً عام 2007.
وفي هذا العام حققت الغرفة العديد من الانجازات وقدمت جملة من الخدمات، فعلى صعيد خدمات البحوث والدراسات، تم إعداد أكثر من 50 دراسة وبحثا وتقريرا اقتصاديا، وورقة عمل متخصصة، كما تم إعداد أكثر من 10 مقالات عن أهم القضايا الاقتصادية المتعددة.
وعلى صعيد الاستشارات قدمت الغرفة 920 استشارة على مدار العام ما بين الاستشارات الإدارية والمالية والتسويقية والفنية، فقد بلغ عدد المستفيدين من الاستشارات القانونية 705 مستفيدين، وفي الجانب القانوني للغرفة تم إنجاز وتسوية 62 قضية ونزاعا قانونيا بين مؤسسات وشركات بقيمة 150 مليون ريال.
وفي العام المذكور نظمت الغرفة ممثلة بمركز التوظيف 42 لقاء توظيف بالتعاون مع عدد من المنشآت تم خلالها استقبال نحو 1398 طالب عمل، كما تم تزويد 442 منشأه بقوائم لطالبي العمل المسجلين لدى المركز، والذين تنطبق عليهم الشروط المطلوبة لشغل الوظائف الشاغرة بهذه المنشآت.
وعلى صعيد الخدمات المقدمة لسيدات الاعمال من خلال مركز سيدات الاعمال، فقد تم خلال عام 2011 تقديم أكثر من 340 خدمة معلوماتية في مجالات الاقتصاد، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وفي دراسات الجدوى.
وفي هذا العام حصلت الغرفة على عدد من الجوائز والشهادات لعل ابرزها (جائزة الأمير نايف بن العزيز للسعودة) للمرة الثانية، و(جائزة أفضل بيئة عمل) للمرة الرابعة على التوالي، و(درع الحكومة الإلكترونية العربية) للمرة الثانية، إضافة الى تحقيق وتجديد 4 شهادات قياسية في مجالات الجودة.
عام 2012
حققت الغرفة خلال هذا العام العديد من الانجازات، ابرزها الزيادة في عدد المشتركين، والذي بلغ (46،998) مشتركا عام 2012 مقارنة ب(45،811) مشتركا عام 2011، و(38،353) مشتركا عام 2008، وذلك بمعدل نمو قدره (2.6%) مقارنة بعام 2011، و(22.5%) مقارنة بعام 2008.
وفي هذا العام رصدت الغرفة 26،615،000 ريال لتنفيذ عدد من المشاريع منها 22،500،000 ريال لإنشاء مبنى ملحق بالمقر الرئيس للغرفة؛ لاستيعاب التوسع في الأنشطة والبرامج، فضلا عن مشاريع لتطوير بنية الغرفة التقنية والإدارية.
وفي إطار نشاط الغرفة التوعوي والمعلوماتي أعدّت أكثر من (50) دراسة وبحثا وتقريرا اقتصاديا وورقة عمل متخصصة، وقامت بتزويد مشتركيها بأكثر من (2000) كتيب ومطبوعة من اصدارات ومطبوعات الغرفة المتنوعة. كما قدمت (197) استشارة قانونية عن طريق الهاتف، و(422) استشارة مباشرة بحضور شخصي استفاد منها (619) شخصا، في حين نظرت الغرفة خلال العام المذكور إلى (31) قضية احتجاج، تمت تسوية (13) قضية منها، و(22) قضية تجارية تمت تسوية (5) قضايا، (11) قضية تحكيم تم إنهاء (7) قضايا منها.
أما الخدمات التدريبية والتأهيلية فقد ساهمت الغرفة بتدريب (789) متدربا من موظفي القطاع الخاص، وذلك من خلال برامج نفذها مركز التدريب بالغرفة واستفادت منها (346) منشأة بواقع ( 380) يوما تدريبيا، بزيادة قدرها (8%) عن عدد الأيام المخططة.
وبالنسبة لخدمات مركز غرفة الشرقية للتوظيف فقد نظم المركز خلال العام الماضي (21) لقاء توظيف بالتعاون مع عدد من المنشآت تم خلالها استقبال (642) طالب عمل، وقد استفاد من خدمات المركز حوالي (1189) منشأة، إذ تم توفير نحو (7963) فرصة وظيفية، كما شارك ممثلو المركز في (18) معرضاً للتوظيف.
وقدمت الغرفة من خلال مركز تنمية وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة (467) استشارة على مدار العام ما بين الاستشارات الإدارية والمالية والتسويقية والفنية.. كما تم تنظيم العديد من المحاضرات والدورات التدريبية التي تدعم تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الشرقية.
وعلى صعيد خدمات غرفة الشرقية الموجهة لسيدات الاعمال، فإن مركز سيدات الأعمال بالغرفة قدم خلال عام 2012 أكثر من (385) خدمة معلوماتية في مجالات الاقتصاد، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وفي دراسات الجدوى.. وتم تنظيم واستضافة (5) ورشات عمل، استفاد منها (244) سيدة، كما تم تنظيم (30) فعالية من المحاضرات والندوات المنسقة من قبل المركز استفاد منها (520) سيدة، لافتا إلى أن من بين أبرز الفعاليات الموجهة للمرأة والتي تمت خلال العام الماضي هي (فعاليات أسبوع عمل المرأة)، إذ قام المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال بتنظيم فعاليات هذا الاسبوع، تحت عنوان «آفاق جديدة» خلال الفترة 21-25 ابريل 2012؛ بهدف مساندة عمل المرأة من خلال تثقيفها وتوعيتها بواجباتها وحقوقها، تضمنت الفعاليات عددا من حلقات النقاش وورش العمل المتخصصة وعددا من الزيارات المصاحبة للفعاليات.
وفي هذا العام اقامت عددا من المنتديات والملتقيات أبرزها (ملتقى الآفاق المستقبلية للتدريب بالمملكة) في يناير 2012، و(الملتقى الثاني لبيئة العمل..تجارب متميزة) في ابريل 2012، و(لقاء الصناعيين الرابع..الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة) في مايو 2012، و(ملتقى الامتياز التجاري) في مايو 2012، و(ملتقى النقل البحري..الواقع والتحديات) في نوفمبر 2012، و(ملتقى المشاريع التنموية..الواقع والتطلعات) في نوفمبر 2012،
وكذلك تم تنظيم أكثر من (40) لقاء وزيارة لرجال وسيدات الأعمال بالمنطقة مع الوفود التجارية القادمة من مختلف دول العالم، وإشراك رجال الأعمال في المنطقة في مجالس الأعمال السعودية - الخارجية المشتركة.
وشهد العام المذكور عقد شراكات تعاون بين الغرفة وعدد من الجهات المحلية، إذ تم تنظيم أكثر من (180) لقاء وزيارة واستضافة متبادلة مع المسؤولين في الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنشآت القطاع الاقتصادي في المنطقة الشرقية؛ لبحث القضايا المشتركة وتطوير سبل التعاون بما يضمن تحقيق مصالح قطاع الأعمال ومشتركي الغرفة وتسهيل شؤونهم بسرعة عالية وكفاءة متناهية.
وعلى صعيد تطوير الأنظمة الإدارية والتقنية لبيئة العمل الداخلية، قامت الغرفة بتجديد 4 شهادات للجودة الخاصة ب(أمن المعلومات، واستمرارية الأعمال، وزيادة وتطوير استخدام البرامج التقنية في أعمال الغرفة، وتطوير وتحديث منظومة أمن المعلومات).
كما قامت الغرفة بالعديد من البرامج الرامية للارتقاء بمنظومة الموارد البشرية، فقد تم عقد أكثر من (29) برنامجاً تدريبياً عاماً ومتخصصاً لجميع موظفي الغرفة بإجمالي (6050) ساعة تدريبية.
وقد حصلت الغرفة على جوائز وشهادات أبرزها جائزة افضل منصة تفاعلية في مايو 2012، ووسام الاستحقاق الذهبي من المنظمة العربية للتنمية الادارية في نوفمبر 2012، بالإضافة الى تجديد شهادات الجودة المذكورة آنفا.
عام 2013
ارتفع عدد مشتركي غرفة الشرقية بنهاية العام المالي 2013 ليصل إلى (54،286) مشتركا بمعدل نمو قدره 15.5% مقارنة بعام 2012، وتزامن ذلك مع توسع أعمال الغرفة لخدمة مشتركيها في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، حيث بلغ عدد المراكز والفروع (16) مركزاً وفرعاً، تغطي كافة مناطق المنطقة الشرقية.
وقامت الغرفة في هذا العام بإعداد أكثر من 50 دراسة وبحثا وتقريرا اقتصاديا، وورقة عمل متخصصة، وأكثر من 10 مقالات عن أهم القضايا الاقتصادية، وأكثر من 5 مرئيات عن موضوعات اقتصادية مختلفة.
وعلى صعيد خدمات الاستشارات القانونية فقد قدمت الغرفة استشارات ل(600) مستفيد، منها (211) استشارة هاتفية، و(389) استشارة بحضور شخصي، كما وقفت الغرفة امام (24) قضية احتجاج وتمت تسوية (12) قضية منها، واطلعت على (23) قضية تجارية وتمت تسوية (9) قضايا منها، كما أنهت الغرفة قضيتين من أصل 5 قضايا تحكيم بقيمة 50 مليون ريال.
أما بالنسبة لخدمات مركز غرفة الشرقية للتوظيف، فإن الغرفة ممثلة بمركز غرفة الشرقية للتوظيف أقامت (31) لقاء توظيف، بالتعاون مع عدد من المنشآت، وبلغ عدد طالبي العمل المشاركين في هذه اللقاءات نحو (5354) طالب عمل، وشارك المركز في 17 معرضاً وملتقى للتوظيف، وقد بلغ عدد المنشآت المستفيدة من خدمات مركز التوظيف حوالي (1566) منشآة، إذ تم توفير نحو (10085) فرصة وظيفية.
وقدّمت الغرفة خلال العام نفسه 467 استشارة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تنوعت ما بين الاستشارات المالية والإدارية والتسويقية والفنية، وتم تنظيم العديد من البرامج والمحاضرات والدورات التدريبية التي تدعم تنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الشرقية، مثل (برنامج كيف تبدأ مشروعك الصغير، ودورة الشراكة العشرية، ودورة كيفية إعداد دراسات الجدوى، ومحاضرة التسويق الأمثل). وقد حصلت الغرفة على جائزة الشيخ محمد بن راشد لأفضل مبادرة لدعم ريادة الأعمال على مستوى الوطن العربي لعام 2013.
وعلى صعيد دعم النشاط الاقتصادي للمرأة، قدّم مركز سيدات الأعمال خلال عام 2013 أكثر من (256) خدمة معلوماتية في مجالات الاقتصاد، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وفي دراسات الجدوى، بالإضافة الى تنظيم (14) ورشة عمل متخصصة و(30) ندوة ومحاضرة، بعضها يختص بالمشاريع الصغيرة.
ومن جهة العلاقات الدولية والوفود الخارجية، فقد شهدت غرفة الشرقية خلال العام الماضي تنظيم أكثر من (40) لقاء وزيارة لرجال وسيدات الأعمال بالمنطقة مع الوفود التجارية القادمة من مختلف دول العالم عام 2013م، وتم إشراك رجال الأعمال في المنطقة في مجالس الأعمال السعودية (الأجنبية - العربية) المشتركة.
وعلى صعيد الشراكات والتعاون مع الاجهزة والمؤسسات الحكومية والخاصة والدولية فقد قامت الغرفة بعقد شراكات تعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المحلية والعالمية لتنمية وتطوير المنطقة الشرقية ومجتمع أعمالها.