«غرفة الأحساء» تدشّن الزيارات الميدانية للمصانع

قام وفد من غرفة الأحساء برئاسة أمين عام الغرفة عبدالله بن عبدالعزيز النشوان، يرافقه المهندس وليد الحمام مدير المدينة الصناعية الأولى بالأحساء مؤخراً، بزيارة عمل لشركة ومصنع الثمين لصناعة العطور ومستحضرات التجميل، وذلك للوقوف ميدانياً على تجربته الرائدة في مجال المشاريع الناشئة والمتوسطة والانتقال إلى عالم الأعمال ليصبح واحداً من أهم مصنعي وموردي العطور في المنطقة.
وخلال الزيارة التي بدأت باستقبال وفد الغرفة من المدير التنفيذي عبدالعزيز المطرودي، تم التجول في جميع مرافق وأقسام المصنع والشركة، مثل قسم مختبرات العطور وقسم الطباعة الفنية والحفر على زجاج العطور وقسم تلوين الزجاج وتلبيسه بالمعادن المختلفة، والوقوف على طرق التصنيع والعمل في مجال العلب الكرتونية والخشبية المخصصة للعطور والهدايا.
وأوضح النشوان أمين عام الغرفة أن هذه الزيارة تأتي في إطار التواصل المهني والمجتمعي مع الشركاء والمؤسسات ومنشآت القطاع الخاص، وتعزيز العلاقة مع مؤسساتها ورجال الأعمال فيها خاصة تلك التي تستحق التشجيع لدورها في تطوير المنتج الوطني وتطوير الأيدي العاملة السعودية.
وأبدى النشوان سعادته بما شاهده من بيئة عمل جيدة ذات مواصفات عالية، ما يمكّن العاملين من تصميم وتنفيذ المنتجات بجودة عالية ويحقق خفض مصروفات الاستيراد ويخلق فرص عمل لأبناء وبنات الوطن، معبراً عن تقديره وإعجابه بالتصميم والإرادة والجهد المبذول لتحقيق النجاح، مثمناً مثابرة الأستاذ المطرودي على تحويل حلمه إلى واقع.
وقال المطرودي عن قصة نجاحه: ‹›اعتمدنا بعد الله على سر التميز الأول بوضع قيمة إضافية تميزنا عن غيرنا من المنافسين، بأن يكون لدينا مصنع عطور متكامل تحت سقف واحد بجميع التخصصات والأقسام، وهو ما تحقق عام 2011م، على مساحة 3500 متر مربع بالمدينة الصناعية الأولى في الأحساء، حيث أصبحنا نقوم بإنتاج العطور بتقنيات عالية ومعايير جودة احترافية، بل تمكنا من بناء العلامات الخاصة للشركات ومساعدة رواد الأعمال لتطبيق أفكارهم وبناء علاماتهم التجارية».
وأشاد المطرودي بمواقف مسؤولي المدينة الصناعية الأولى بالأحساء تجاه مصنع الشركة، مثمناً تعاونهم في تذليل العقبات التي تواجههم، مشيداً بحرص وجهود المدينة الصناعية على تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في خلق بيئة عمل مثالية تحقق المصلحة العامة.
يُذكر أن تلك الزيارة تأتي ضمن برنامج تعزيز وتقوية العلاقة بين الغرفة والقطاع الخاص بالأحساء، وتلبية لدعوة الشركة الكريمة لفتح آفاق التعاون وبناء شراكة عمل متينة وفاعلة مع الغرفة بما يخدم المنطقة وأبناءها ويساعد على تحقيق خطط التوطين والتنمية الواعدة.