بات المدافع رضا تكر احد ابرز المدافعين على المستويين العربي والآسيوي عقب تألقه في السنوات الأخيرة مع ناديه السابق الشباب والحالي الاتحاد فاضحى احد الركائز الاساسية في صفوف المنتخب السعودي لكرة القدم. ويعتمد مدرب الاخضر الارجنتيني غابرييل كالديرون على تكر اساسيا في خط دفاعه وجدد الثقة به رغم الخطأ الذي ارتكبه في المباراة الاولى ضد الكويت وتسبب في تسجيل الاخير لهدف الفوز 2-1. ورغم تألق عدد من المدافعين في السنوات الماضية مع الأخضر الا ان تكر يعتبر من افضلهم وذلك لتألقه في مركزة الأصلي الى جانب اجادته تسجيل الأهداف بالرأس وهي خاصية لا تتوفر في كثير من المدافعين. وبدأ تكر مشواره الرياضي مع فريق أحد، الذي كان يلعب وقتها ضمن الدرجة الاولى، ورغم بروزه معه الا انه لم يجد الدعم الإعلامي المستحق كأي لاعب يتألق مع فريقه لكونه يلعب لأحد اندية الظل وعندما حاول الالتحاق بأحد الفرق الكبيرة وقفت قناعات المدربين حائلا دون تحقيق ذلك حيث رفضه مدرب الهلال عندما خضع لتجربة مع الفريق قبل خمس سنوات تقريبا واكد ان مستوى اللاعب لا يؤهله لتمثيل فريق في حجم الهلال. بيد ان كل هذه العوامل لم تقف طويلا امام طموحات تكر واحلامه حيث واصل مشواره الرائع مع فريقه احد حتى انتقل الى صفوف الشباب موسم 2000-2001 مقابل 700 الف ريال سعودي. وكان انضمام تكر الى الشباب بمثابة الحلم والطريق نحو النجومية والتألق، وبالفعل لم يفوت اللاعب الفرصة وقدم مستويات رائعة خولته مكانا ضمن صفوف "الأخضر" وبالتالي فرض نفسه في التشكيلة الأساسية. ولعب تكر موسمين مع الشباب انتقل بعدها الى اتحاد جدة على سبيل الاعارة لموسم واحد مقابل مليونين وسبعمائة الف ريال، فأثبت مجددا انه مدافع من الطراز الأول وشكل ثنائيا رائعا مع زميله الشاب حمد المنتشري سواء مع الاتحاد او المنتخب ونتيجة لذلك اشترت ادارة الاتحاد عقده مقابل سبعة ملايين ريال كإحدى الصفقات الكبيرة في الدوري السعودي. وتعد هفوته في لقاء الكويت والتي تسببت بهدف الفوز للكويت كبوة عارضة لا تقلل من امكانياته.