نجح المدافع الدولي رضا تكر في فرض نفسه كلاعب أساسي في التشكيلة الاتحادية وقدم مستويات ملفتة للنظر مع فريقه في الثلاث الجولات الأخيرة،جعلت البعض ممن طالب بإبعاده الموسم الماضي يتراجع عن قناعاته ويطالب ببقاء اللاعب مع الفريق، خصوصا وأن الظروف التي مر بها الفريق الاتحادي هذا الموسم والمتمثلة في غياب أسامة المولد للإصابة وإصابة اللاعب الشاب الصاعد باسم المنتشري بالرباط الصليبي جعلت من بقاء تكر مع الفريق الاتحادي أمرا مهما. وكان تكر جدد عقده مع ناديه في اللحظات الأخيرة وسط مد وجزر ومفاوضات كانت ستصل لطريق معقد، دفعت اللاعب للتفكير في الرحيل للدوري القطري لعله يجد الفرصة هناك لاختتام مشواره الرياضي مع احد الأندية القطرية، ولكن نظرة المدرب الأرجنتيني كالديرون وحرصه على استمرار اللاعب جعلت الإدارة السابقة تقرر استمراره مع الفريق موسما آخر. وقد يكون هذا الموسم هو الأخير للاعب في الملاعب حسب التقارير السابقة التي تحدثت عن رغبة اللاعب الجادة في أن يختتم مشواره مع الفريق الاتحادي، ولعل هذه الرغبة هي من شجعت تكر لأن يختتم مشواره مع الاتحاد ببطولة على الأقل تخلد في ذكرى الجماهير الاتحادية ويقدم هذه المستويات الجيدة. ورغم كل الانتقادات التي طالت تكر إلا انه مازال عنصرا ثابتا في الدفاع السعودي ويكون حاضرا في كل تشكيلة للأخضر في استحقاقاته القارية والعالمية، ليثبت تكر حقا أن الدهن في العتاقي وان نظرة المدربين تكون دائما صائبة تجاهه. وستكون الآمال معلقة على تكر وغيره من نجوم الخبرة في تشكيلة منتخبنا الوطني وهو يستعد لملاقاة البحرين ونيوزيلندا في الملحق الآسيوي في تحقيق حلم عشرين مليون مشجع سعودي في وصول منتخبنا الوطني للمرة الخامسة على التوالي إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.