بات مدافع اتحاد جدة رضا تكر احد ابرز المدافعين على المستويين العربي والأسيوي عقب تألقه في السنوات الأخيرة مع ناديه السابق الشباب تم ناديه الحالي الاتحاد واضحى إحدى الركائز الاساسية في صفوف المنتخب السعودي الأول لكرة. وقد بدأ اللاعب مشواره الرياضي بفريق أحد ( احد اندية الدرجة الاولى ) في ذلك الوقت ورغم بروزه مع فريقه الا انه لم يجد الدعم الإعلامي المستحق كأي لاعب يبرز مع فريقه لكونه يلعب لأحد اندية الظل وعندما حاول الالتحاق بأحد الفرق الكبيرة وقفت قناعات المدربين حائلا دون تحقيق مصلحه حيث رفضه المدرب الهلالي عندما خضع لتجربه ميدانية مع الفريق قبل خمس سنوات تقريباً واكد ان مستوى اللاعب لا يؤهله لتمثيل فريق في حجم الهلال ولكن هذه العوامل لم تقف طويلاً امام طموحاته واحلامه حيث واصل ركضه مع فريقه ( احد ) حتى انتقل لفريق الشباب عام 2000/2001 مقابل سبعمائة الف ريال. وكان انضمامه لفريق الشباب بمثابة الحلم والطريق نحو النجومية والتألق وبالفعل لم يفوت اللاعب الفرصة وقدم مستويات رائعه مع فريقه قادته للانضمام لصفوف الأخضر وبالتالي ترسخ اقدامه في القائمة الأساسية. وبعد مرور موسمين على إلتحاقه بالشباب انتقل لنادي الاتحاد بنظام الاعاره لموسم واحد مقابل مليونين وسبعمائة الف ريال وقد اثبت اللاعب انه مدافع من الطراز الأول وشكل ثنائيا رائعا مع زميلة الشاب حمد المنتشري سواء مع الاتحاد او الأخضر ونتيجة هذا التألق المتواصل والاداء التصاعدي قامت ادارة نادي الاتحاد بشراء عقدة مقابل سبعة ملايين ريال كإحدى الصفقات الكبيرة في الدوري السعودي. ولم يخيب تكر الثقة التي منحت له من قبل القائمين على الأخضر او في ناديه الاتحاد حيث ساهم بشكل كبير في فوز المنتخب ببطولة كأس العرب الثامنة التي اقيمت بالكويت مطلع عام 2003 وفوزه ايضاً ببطولة دورة الخليج السادسة عشرة التي اقيمت ايضاً بالكويت . اما مع ناديه فقد ساهم في تحقيق كأس مسابقة ولي العهد وتصدر الدوري الممتاز دون خسارة ليكمل هذا لتألق بقيادة فريقه للفوز ببطولة دوري ابطال اسيا التي سجل خلالها خمسة اهداف لعل ابرزها هدفه في مرمى داليان الصيني في مباراة اياب الدور ربع النهائي والذي جير به الفوز لفريقه كما سجل هدف فريقه الوحيد في مباراة ذهاب الدور النهائي التى خسرها الفريق امام سيونغنام الكوري 3/1. كما انه فتح الطريق امام زملائه لاكتساح نفس الفريق في اياب الدور النهائي بخمسة اهداف نظيفة إثر تسجيله الهدف الأول الذي كان بداية الانطلاقة لاحلى نهايه في البطولة الأسيوية . ورغم تألق عدد من المدافعين في السنوات الماضية مع الأخضر الا انه يعتبر من افضلهم وذلك لتألقه في مركزه الأصلي الدفاع الى جانب اجادته تسجيل الأهداف بالرأس وهذه الخاصية لا تتوافر في كثير من المدافعين ويعول الأخضر علية كثيرا في خليجي 17 الى جانب بقية زملائه ويأمل اللاعب ان يحقق اللقب مع منتخب بلاده للمرة الثانية على التوالي ويساهم في صنع انجاز جديد. تكر يستلم جائزة افضل لاعب في نهائي آسيا