لا تنسوا نحن أول من حصد الألقاب..!!

يصفه الفتحاويون داخل أروقة ناديهم بمهندس مرحلة التجديد، وصل بفريقه للإنجاز الأول من نوعه في تحقيق لقب الدوري السعودي الذي اختزل بين 6 أندية، منذ انطلاقة الدوري السعودي، وشارك مع من حوله في تحقيق كأس السوبر إنه رئيس مجلس إدارة نادي الفتح المهندس عبدالعزيز العفالق الذي يفتح قلبه ل«الميدان»، ويتحدث معنا بكل شفافية كما اعتدنا عليه، ويكشف حقيقة الحفل الشرفي، والأسباب وراء تراجع نتائج الفريق الكروي الأول:
 كيف تقيم الوضع الحالي للفريق الكروي الأول في مشاركتيه، ما بين دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين وكأس ولي العهد؟
-نطمح إلى المزيد، ونسعى لاقترن نتائج الفريق بالأهداف المرسومة من لجنة كرة القدم خلال الموسم الرياضي الحالي خلال مشاركاته المختلفة، ما بين الدوري السعودي للمحترفين ودوري أبطال آسيا والمسابقات المحلية القصيرة، لكن لا نستطيع أن نحكم عطاءنا على الدوري في الوقت الراهن، فجميع الفرق تمر بأزمة نتائج ألقت بظلالها عن المستوى الحقيقي للعديد من الأندية، لكن يجب ألا ننسى بأن الفريق الفتحاوي استهل موسمه الحالي بلقب هو الاول من نوعه في السعودية، وهو لقب كأس السوبر الأول، وكذلك المنافسة على لقب كأس ولي العهد من خلال وصول الفريق إلى نصف النهائي.
 تقارب النقاط بين أندية المنتصف مع انطلاقة الدور الثاني من الدوري، هل هذا دلالة على ضعف الدوري خلال الموسم الرياضي الحالي؟
-في الموسم الرياضي الماضي حينما حقق الفريق الفتحاوي لقب دوري زين السعودي للمحترفين وصف الدوري من بعض النقاد بأنه ضعيف، مع العلم بأنهم لا يمتلكون المعايير الحقيقة التي تم قياس قوة أو ضعف الدوري، فكانت آراؤهم مبنية على الأندية التي ينتمون إليها، أو يميلون إليها من خلال تشجيعها، ولكون فريقهم كان ضعيفاً في الموسم الماضي وصفوا الدوري بالضعيف. لكني اعتقد بأن الدوري في الموسم الحالي مليء بالمفاجآت، واختزلت المنافسة بين فريقين في المقابل منافسة شرسة بين أندية الوسط، حتى وصل بنا الحال بأننا لا يمكننا التوقع أي الفرق قادرة على تجاوز هذه المواجهة، هذا الأمر يجعلنا أن نعود قليلاً للموسم الماضي، فالمنافسة لم تختزل بين فريقين فكانت أربعة فرق إلى منتصف الدور الثاني كانت تنافس بقوة على لقب الدوري، كما أن هذا الموسم أخذ طابعا خاصا به كون المنافس محتدمة بين قطبي العاصمة مدينة الرياض.
عملية تحسن مستوى الإيرادات و العوائد الرياضية في الكرة السعودية ليست مسؤولية الأندية وحدها فهي مسؤولية منظومة كاملة ما بين رابطة دوري المحترفين و القطاع الحكومي فهناك أكثر من طرح من أجل تفعيل هذا الجانب من أجل تشجيع القطاع الخاص في الدخول في الاستثمار الرياضي و المشاركة بشكل فعال من خلال النظر إلى الرياضية كإستراتيجية يشارك فيها جميع الأطراف
 نحن الآن على بعد 40 يوماً من انطلاقة منافسات دوري أبطال آسيا، ما آخر الاستعدادات الفتحاوية لهذا الملف الأبرز لكم خلال الموسم الرياضي الحالي؟
-هذه اللحظة ينتظرها الجميع من محبي نادي الفتح والمهتمين بالشأن الرياضي لدينا في محافظة الاحساء، كون هذا الحدث الأول من نوعه التي تحتضنه الاحساء، لذا نحن في كامل جاهزيتنا لخوض غمار منافسات دوري أبطال آسيا والظهور بشكل مشرف كوننا الاسم الأول في القائمة الآسيوية كممثلين للكرة السعودية، لذا نهدف للظهور بشكل مشرف يعكس مدى تطور الكرة السعودية بشكل عام والاحسائية بشكل خاص. كما اعتقد بأن الوقت كاف ليستعيد الفريق عافيته على مستوى النتائج المقرونة بالمستوى والتي تمكننا من الظهور بها في المواجهات الأخيرة للفريق، كما لا أخفيك بأن الملف الآسيوي يلقى اهتماماً كبيرا من المجلس الشرفي في دعمه، من أجل أن يكون الفريق في كامل جاهزيته من أجل الظهور بشكل مشرف يتمكن من خلاله الفريق من تحقيق النتائج الإيجابية، فطموحاتنا كبيرة في تحقيق أفضل النتائج، وبإذن الله قادرون على تحقيق الهدف المنشود تحقيقه عبر مشاركتنا الاولى.
 فترة الانتقالات الشتوية وكذلك موعد تسليم القائمة المشاركة في دوري أبطال آسيا شارفت على الانتهاء، ومع ذلك لم نر أي حراك من قبلكم في حسم أمر اللاعب الآسيوي؟
-فترة الانتقالات الشتوية الحالية واجهتنا الكثير من التحديات التي لم تمكننا من حسم هذا الملف مبكراً، بالرغم من أننا بدأنا في دراسة العديد من ملفات اللاعبين آسيوياً مع المدير الفني التونسي السيد فتحي الجبال بشكل مبكر كهدف للاستفادة منه بأكبر قدر ممكن، لكن لم يحالفنا التوفيق في حسم هذا الملف، لكنني أود أن أطمئن الجماهير الفتحاوية بأننا على بعد يومين من الآن لحسم هذا الملف بلاعب آسيوي عربي سيكون متواجدا مع الفريق ونتأمل بأن يكون إضافة قوية للفريق مع زملائه اللاعبين، كما أنه تمت دراسة هذا الملف بعناية فائقة من قبل السيد فتحي الجبال الذي أوصى بالتوقيع معه، كما أنني لا أنسى أن أوجه الشكر لعضو مجلس الإدارة المشرف العام على كرة القدم أحمد الراشد ونائبه إبراهيم الشهيل اللذين يبذلان جهداً كبيراً من أجل الانتهاء من هذا الملف، وكذلك تدعيم الفريق بلاعب محلي في الجهة اليسرى سيكون بإذن داعماً لنا.
 مع ختام الأسبوع المقبل سيعقد المجلس الشرفي احتفالاً ضخماً سيشهده حضور شرفي كبير خاصة على مستوى الداعمين، ما الهدف من انعقاده في هذا التوقيت هل يعود لكون الفريق مقبلا على المشاركة الآسيوية؟
-نحن نهدف على تكثيف للقاءات الشرفية وهناك اتفاق كبير على مستوى أعضاء الشرف في تكثيف الاجتماعات الشرفية والتي يقودها رئيس هيئة أعضاء الشرف الشيخ عبدالعزيز الموسى ونائبه سليمان بن حسن العفالق وعضو الشرف منصور العفالق، ولا زال العمل مستمرا من أجل انعقاد هذا الحدث الهام والذي بلا شك سينعكس إيجابياً في تقوية الدعم والمساهمة في تحفيز اللاعبين الذين يمرون في هذه الفترة الصعبة، فحينما يشعر اللاعب بأنه يلقى دعماً كبيراً من أعضاء الشرف رغم هذه الظروف سيكون مردودة إيجابيا على الجميع.
 نائب رئيس مجلس إدارة نادي الفتح المهندس سعد العفالق ذكر في حوار سابق له مع (الميدان) أن الميزانية التقديرية لنادي الفتح خلال الموسم الرياضي الحالي هي 30 مليون ريال، هل تجد أنها كافية في هذا الوقت في ظل أننا نشاهد الميزانيات الضخمة من قبل الأندية المنافسة لكم؟
-هذه الميزانية مناسبة لنا وتتوافق مع أهدافنا خلال الموسم الرياضي الحالي، مع العلم بأن ميزانيتنا في الموسم الرياضي الماضي كانت أقل من هذه الميزانية المطروحة، وكنا نتحرك بإمكانيات أقل من الأندية المنافسة لكنها ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية، بلا شك بأننا نطمح لتنامي إيرادات النادي والأهم من ذلك بأنك تضع خطة عملك وفقا لإمكانياتك وبطموح كبير تستطيع توظيفها بشكل مناسب.
 كانت لك تصاريح خاصة في (الميدان) تحدثت خلالها بأن رابطة دوري المحترفين مطالبة بتحسين بيئة الملاعب، هل ما زلت مصراً على تصاريحك تلك؟
-لنكون أكثر وضوحاً بأن عملية تحسن مستوى الإيرادات والعوائد الرياضية في الكرة السعودية ليست مسؤولية الأندية وحدها، فهي مسؤولية منظومة كاملة ما بين رابطة دوري المحترفين والقطاع الحكومي، فهناك أكثر من طرح من أجل تفعيل هذا الجانب من أجل تشجيع القطاع الخاص في الدخول في الاستثمار الرياضي والمشاركة بشكل فعال من خلال النظر إلى الرياضية كإستراتيجية يشارك فيها جميع الأطراف، فيجب علينا أن ننظر في حالة اتخاذنا القرارات بنظرة استثمارية، على سبيل المثال جدولة الدوري وإمكانية أخذ الفرق حقها في الظهور من خلال تنويع الأوقات التي يكفل لجميع الأندية أن تتخذ فرصتها بشكل كبير في الظهور. وكذلك وضع الأنظمة التي تساهم في تحسين بيئة ملاعبنا. فيقع على عاتق الرابطة والاتحاد السعودي والقطاع الحكومي الشيء الكثير من أجل المساهمة في تطوير هذه المنظومة.
كانت لك تصريحات خاصة في (الميدان) تحدثت خلالها عن أن رابطة دوري المحترفين مطالبة بتحسين بيئة الملاعب، هل ما زلت مصراً على تصريحاتك تلك؟
لنكون أكثر وضوحاً، ان عملية تحسن مستوى الإيرادات والعوائد الرياضية في الكرة السعودية ليست مسؤولية الأندية وحدها، بل هي مسؤولية منظومة كاملة، ما بين رابطة دوري المحترفين والقطاع الحكومي، فهناك أكثر من طرح من أجل تفعيل هذا الجانب، من أجل تشجيع القطاع الخاص في الدخول في الاستثمار الرياضي والمشاركة بشكل فعال من خلال النظر إلى الرياضة كاستراتيجية يشارك فيها جميع الأطراف، فيجب علينا أن ننظر في حالة اتخاذنا للقرارات بنظرة استثمارية، وعلى سبيل المثال جدولة الدوري وإمكانية أن تأخذ جميع الفرق حقها في الظهور من خلال تنويع الأوقات التي تكفل لجميع الفرق أن تخذ فرصتها بشكل كبير في الظهور. وكذلك وضع الأنظمة التي تساهم في تحسين بيئة ملاعبنا التي لا تبدو أنها تتناسب مع قوة الدوري السعودي. لذا يقع على عاتق الرابطة والاتحاد السعودي والقطاع الحكومي مسؤولية كبيرة من أجل المساهمة في تطوير هذه المنظومة.
 قبل منتصف الموسم الرياضي الحالي وعبر أحد المؤتمرات الصحفية ذكرت بأنكم تمكنتم من مضاعفة إيرادات النادي هذا الموسم كيف تم لكم ذلك؟
عملنا خلال الفترة الماضية على تحسين إيرادات النادي من خلال مضاعفتها عبر عمل منظم من قبل لجنة الاستثمار التي يشرف عليها نائب رئيس مجلس الإدارة المهندس سعد العفالق، وكذلك الشركة التسويقية التي تم التعاقد معها قبل انطلاقة الموسم الرياضي الحالي، وكذلك مساهمة أعضاء الشرف من أجل تحسين الإيرادات، وسنواصل على هذا النهج لمواصلة تحسين إيرادات النادي بما يساهم في تحقيق أعلى سقف يمكننا تحقيقه.
الكلمة الأخيرة
نمر في فترة هامة سنبذل خلالها قصارى جهدنا من أجل تقديم أفضل النتائج التي تعكس قدر العمل المبذول من الجميع من قبل الجهازين الإداري والفني والدعم الكبير الذي نحظى به من قبل المجلس الشرفي وكذلك بدعم جماهيرنا الوفية التي لها وقفات جميلة معنا.

 فريق الفتح لكرة القدم