--يبدو أن التنافس بين قطبي المنطقة الغربية (الأهلي والاتحاد) لم يعد مقتصرا على ما يدور بين هذين الناديين العريقين داخل المستطيل الأخضر بل امتد إلى ابعد من ذلك بكثير. --فالمتأمل لما يدور خلف الكواليس يجد ان الصراع بين هذين الناديين بلغ ذروته حتى تجاوز الحد المسموح ووصل الى حد الاتهامات بدليل البيانات الرسمية التي اصدرتها ادارة كل ناد خلال الفترة الماضية اتهمت فيها الاخرى بالتقصير وعدم التعاون معها حول اعارة بعض اللاعبين لفرق الالعاب المختلة (الماء - السلة) التي شاركت في البطولات الآسيوية وعادت منها (بخفي حنين). --وبعد هدوء العاصفة (البيانية) ها هو الأن يعود التنافس من جديد بينهما ولكن هذه المرة من أجل كسب خدمات نجم المنتخب السعودي وفريق القادسية اللاعب ياسر القحطاني الذي استحق النجومية المطلقة بجدارة عندما ساهم بشكل واضح ومؤثر لقيادة الاخضر للفوز بلقب (خليجي 16) التي اختتمت بدولة الكويت الشقيقة يوم الأحد المنصرم. --فالاهلاويون يؤكدون بأنهم أول من فاوض ادارة القادسية بخصوص اللاعب مشيرين الى ان المفاوضات بدأت في شهر شوال المنقضي بينما يؤكد الاتحاديون انهم أول من خاطب ادارة القادسية بصفة رسمية وما بين تأكيدات ادارة الناديين تبقى الصورة معتمة ولا يمكن تلميعها الا بواسطة ادارة القادسية واللاعب نفسه. --عموما ما تم طرحه ما هو الا قليل من كثير ولكن التنافس اذا كان بين الاندية ايا كانت بهذه الطريقة فلابد من وضع حد له اذاكنا نرمي الى البعيد ونخطط لتطوير الرياضة السعودية بشتى أنواعها لا سيما وان المنتخبات الوطنية قائمة على تلك الاندية التي تعتبر هي العنصر الأساسي لتكوين منتخب أي لعبة. محطة --اجمع المحللون الرياضيون على ان دورة الخليج يجب ان تبقى خليجية الصبغة والهوية رافضين انضمام اي من المنتخبات العربية الأخرى في الدورات المقبلة مؤكدين في ذات الوقت ان منتخبات بلاد الشام التي طالب بن همام بإنضمامها لا يمكن ان تحقق الفائدة الفنية المطلوبة لكونها أقل مستوى واداء من منتخبات الدول الخليجية ونحن بالتأكيد نضم صوتنا لصوت هؤلاء المحللين والخبراء ونؤكد أن دورة الخليج ولدت خليجية ولتبقى خليجية مع احترامنا وتقديرنا لجميع منتخبات الدول العربية الأخرى. ومضة -تكفى تعال وناظر عيون مغليك.. حتى تعرف اللي يحيبك ويغليك-