تظاهر عشرات الاسرائيليين أمس امام حاجز ريمونيم العسكري في الضفة الغربيةالمحتلة تعبيرا عن تأييدهم لعسكري في الاحتياط سجن لرفضه الخدمة على هذا الحاجز. وقال شهود عيان ان المتظاهرين وبينهم عدد من العسكريين الاحتياط غير المسلحين الذين كانوا يرتدون بزات عسكرية رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات تأييد للسرجنت توم مهاجر 27 عاما الذي حكم عليه خلال الشهر الجاري بالسجن العسكري 28 يوما. والذي قال السرجنت لاذاعة الجيش الاسرائيلي انه رفض تولي قيادة الحاجز القريب من مستوطنة عوفرا في شمال الضفة الغربية، معتبرا انه اقيم لممارسة الضغط على المدنيين الفلسطينيين ولا قيمة أمنية له. واضاف : تلقينا اوامر باجبار الفلسطينيين القادمين من ثلاث قرى مجاورة فقط على القيام بالتفاف كبير كما اوضح لنا ضباطنا. وتابع العسكري الذي كان يتحدث هاتفيا من سجنه ان هذا الحاجز يشكل عقوبة جماعية، حيث اكد على ان العقوبة التي فرضت عليه لا تشكل شيئا بالمقارنة مع العقوبات التي ننزلها بالفلسطينيين. وقال منظمو الحركة ان حوالى 560 من جنود وضباط الاحتياط وقعوا حتى الآن عريضة للعصاة تلزمهم بعدم الخدمة في الاراضي المحتلة، الا انهم تعرضوا لعمليات السجن لمدد تتراوح بين اسبوعين واربعة اسابيع. وكان 52 من الضباط والجنود كتبوا عند اطلاق العريضة في نهاية يناير من العام الماضي لن نواصل عملنا وراء الخط الاخضر بهدف قمع وطرد وتجويع واهانة شعب باكمله.