انخفضت أسعار التمور فى أسواق منطقة القصيم بشكل كبير مقارنة بالعام الماضى بعد زيادة كمية ونوعية التمور المعروضة فى الاسواق وخلو الثمرة من الاوبئة والامراض التى تصيب ثمرة النخيل الى حد كبير. ويؤكد أحد المتسوقين انه اشترى هذا العام 12 عبوة يتراوح وزنها من 4 الى 5 كيلوجرامات من السكرى عالى الجودة (الاصفر الكبير المفتول) بقيمة 83 ريالا بينما اشتراه العام المنصرم بقيمة 180 ريالا للعبوة الواحدة من نفس الوزن والجودة. ويرد الى أسواق التمور فى مدينة بريدة ومحافظة عنيزة فقط اكثر من 60 الف عبوة يوميا من مختلف أنواع وأصناف التمور. ويتميز موسم التمور لهذا العام بوفرة تمور السكرى التى يحتفظ بها رطبا فى المبردات وترغب بشكل كبير فى عملية الضمد والكنز التى بدأت يوم السبت الموافق 15 جمادى الاخرة الثانية الحالى وهو أول أيام نجم سهيل. ويؤكد أحد المراقبين أن أسعار الكنيز سترتفع بعد عدة أيام حينما يبدأ تجار التمور بالمنطقة ومصانع التمور عملية الضمد مشيرا الى دخول مصانع جديدة فى الاسواق لافتا النظر الى أن أسعار الرطب ستأخذ أيضا فى الارتفاع لتوقع قلة المعروض الجيد بعد انتهاء معظم نخيل المنطقة من فترة الجنى الاولى التى تعد الاميز والافضل والاكثر نضارة. وتبلغ تكلفة جنى العبوة الواحدة من ثمار النخيل 3 ريالات فى المتوسط وهو مالا يتناسب مع كثير من المزارعين لاسيما حينما يكون التمر صغير الحجم الذى لا يعيره المتسوق كبير اهتمام. يذكر انه تم هذا العام بيع عدد من العبوات البلاستيكية من نفس الاوزان السابقة من ثمار تمور البرحى فى سوق التمور بمحافظة عنيزة بريال واحد فقط وهو فى نفس ذات الوقت قيمة العبوة عند شرائها خاما من محل المواد البلاستيكية.