تحقق السلطات العسكرية الأميركية في سرقة عدد من قطع الأسلحة من غرفة أسلحة الجيش في قاعدة بألمانيا، وفقا لما أوردته أسوسيتد برس. وقال المتحدث باسم قيادة التحقيقات الجنائية في الجيش الأميركي بولاية فيرجينيا، كريس جراي، في بيان، إن المواد التي سرقت من منشأة في شتوتجارت كان من بينها عدة مسدسات شبه آلية، وبندقية آلية من العيار الصغير وبندقية صيد. وأضاف "لا يبدو أن ثمة كيان خارجي سرق الأسلحة النارية والمعدات أو اخترق السياج"، على الرغم من أن ذلك لم يستبعد بالكامل. يذكر أن المحققين العسكريين الأميركيين يقدمون جائزة قدرها 10 آلاف دولار لأي شخص يدلي بمعلومات تؤدي إلى استعادة الأسلحة أو محاكمة المسؤول عن السرقة. من ناحية ثانية، قال الجيش الأميركي أول من أمس، إنه يستعد لإعادة أكبر مساحة من أراضي أوكيناوا إلى اليابان منذ عام 1972. وأوكيناوا هي القاعدة الرئيسية للجيش الأميركي في آسيا، إذ يتواجه مع الصين التي تسعى إلى استعراض قوتها على نحو متزايد. وتستضيف الجزيرة 30 ألفا من أفراد الجيش في قواعد تغطي خمس مساحتها. وقال قائد القوات الأميركية في الجزيرة اللفتنانت جنرال لورانس دي. نيكولسون، في بيان صحفي "نحترم شعور أبناء أوكيناوا بأننا يجب أن نحد من وجودنا". وذكرت مصادر أنه عند الانتهاء من إنشاء مهابط الطائرات الجديدة، سيعيد الجيش الأميركي 40 كيلومترا مربعا من الأرض إلى الحكومة اليابانية، وهو ما يمثل 17% من الأراضي التي يشغلها.