النفط يرتفع بعد إعلان أوبك+ زيادة أقل من المتوقع في الإنتاج    هيئة العقار تعيد رسم ملامح السوق وجذب الاستثمارات    ارتباك إسرائيلي بمفاوضات شرم الشيخ    أوكرانيا تصعّد هجماتها داخل روسيا بصواريخ محلية الصنع    الجنائية الدولية تدين زعيم الجنجويد    ترمب: بحث التفاصيل النهائية لإنهاء الحرب    70 قتيلاً ضحايا الفيضانات في نيبال والهند    متطلبات السلام    «الأخضر» يفتتح معسكر الأحساء    السعودية وإندونيسيا.. 10 مواجهات والتفوق "أخضر"    القيادة تهنئ رئيس مصر بذكرى يوم العبور لبلاده    أمير الرياض يستقبل السلطان وسفير اليونان    ثلاثة صقور ب935 ألف ريال    الترجمة بين قلبيها    مكاتب «مدينتي».. وجهة موحدة لخدمات أمانة الرياض    معرض الرياض للكتاب القلب النابض لثقافة الشرق    خادم الحرمين يوجه بفتح مسجد القبلتين في المدينة على مدار الساعة    «إكرام الجود» توقّع اتفاقية تعاون مع «ملكية مكة والمشاعر»    مدير محطة الخطوط السعودية بجازان يُكرَّم كأفضل مدير محطة داخل المملكة (المركز الثاني)    "العدل" و"الموارد البشرية" تطلقان عقد العمل الموحّد كسند تنفيذي    جامعة جازان تعزز جودة المخرجات والخطط الدراسية    جازان تحتفي بالمعلم بشعار إعادة صياغة التدريس كمهنة تعاونية    5 ميداليات عالمية لأخضر البارالمبية    ملتقي طبي يناقش أحدث التطورات في تشخيص وعلاج التهاب الأمعاء    اليوم.. ظهور أول قمر عملاق في 2025 في سماء المملكة والعالم العربي    أمانة الأحساء تطلق مبادرة «تطوعك يبني مستقبل»    الغذاء والدواء تضبط أكثر من 150 ألف دواء منتهي الصلاحية بالدمام    يوم المعلم تكريم الرسالة وبناة الوعي    محمد كشكش يبدأ مهامه مديرًا تنفيذيًا للاتحاد السعودي للتايكوندو برؤية تطويرية وطموح عالمي    نائب أمير جازان يستقبل قائد المنطقة الجنوبية    المرجعية الدينية عودة إلى الأصل    المملكة تتألق بالرؤى    متخصصون: توحيد خطبة الجمعة لتكون عن سلبيات المبالغة في رفع الإيجارات تفعيل مجتمعي لدور المنابر    موعد مباراة الأهلي والاتحاد في ديربي جدة    موسكو تواجه أوروبا بطائرات مسيرة.. بوتين يحذر من تزويد أوكرانيا ب«توماهوك»    أكدت أن مسار الحل النهائي يعتمد على التفاوض.. إيران: الاتفاق مع «الطاقة الذرية» لم يعد صالحاً    "محمية الإمام تركي" تنضم لليونسكو    ارتفاع سوق الأسهم    مقترح بدراسة بحثية عن سرطان الثدي في الشرقية    سهر الصايغ بطلة «لعدم كفاية الأدلة»    الأب.. جبلٌ من الحنان والقوة    صداقة على محك السلطة    زيادة قوية في الإنتاج والمشتريات.. السعودية.. نمو متسارع للقطاع غير النفطي    الخريف يبدأ زيارة إلى أثينا.. السعودية واليونان تعززان الشراكة والاستثمار الصناعي والتعديني    ولي العهد يطمئن على صحة بدر الدويش    "تعليم الطائف" تحتفي بالمعلمين والمعلمات    البنيان للمعلمين: أنتم القدوة الأولى ومصدر إلهام أبنائنا    "صحي مكة" يطلق العام الأكاديمي وبرنامج الدراسات العليا    إكتشاف طفرة جينية لمرضى الكلى    باحثون يبتكرون مادة هلامية من الفطر لتجديد الأنسجة    زبادي بالنمل على قائمة مطعم عالمي    قرعة كأس الاتحاد السعودي للكرة الطائرة .. كلاسيكو قوي يجمع النصر بالهلال    3 سائقين سعوديين يؤكدون حضورهم في بطولة السعودية للفورمولا4 لعام 2025    الحج والعمرة: جميع أنواع التأشيرات تتيح أداء مناسك العمرة    نائب أمير تبوك يستقبل رئيس المحكمة الإدارية بتبوك    1568 مرشحاً يتنافسون على 140 مقعداً.. انطلاق الانتخابات البرلمانية في المحافظات السورية    بهدف تطوير ورفع كفاءة منظومة العمل بالعاصمة.. إطلاق برنامج «تحول الرياض البلدي»    نماء الأهلية تحتفي باليوم الوطني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



6 وزارات تتصدى لمحتالي الشقق وتسندها لشركات التطوير
الأحمري ل "الوطن": الإسناد سيوفر وظائف للسعوديين في التشغيل والصيانة والتطوير
نشر في الوطن يوم 26 - 04 - 2015

من المنتظر أن يواجه المتلاعبون في التعامل مع الشقق السكنية في العمارات العقارية، وممارسو الاحتيال والنصب في بيعها إجراءات أكثر صرامة في الفترة المقبلة من جانب ست جهات حكومية تعمل بالتنسيق مع اللجنة العقارية في الغرفة الصناعية التجارية بجدة على معالجة وضعية الإشراف لتلك المنشآت العقارية التي بات معظم ملاكها يمارسون تجاوزات نظامية يقع ضحيتها المشتري، وذلك بإسناد مهمة الإشراف عليها للقطاع الخاص بدلا من جمعية اتحاد الملاك التي تندرج تحت وزارة الشؤون الاجتماعية، وتسبب هذا الفراغ الإشرافي في ممارسات مخالفة.
من جانبه، كشف رئيس اللجنة العقارية في الغرفة الصناعية التجارية في محافظة جدة عبدالله الأحمري في حديث خاص إلى "الوطن" أن اللجنة العقارية بالغرفة تدرس ظاهرة النصب والاحتيال في بيع الشقق السكنية من قبل الدخلاء على سوق العقار وتم التنسيق من اللجنة مع وزارات الإسكان والشؤون الاجتماعية والتجارة والعمل والشؤون البلدية والقروية لأجل إسناد خدمات إدارة المنافع المشتركة للعمائر السكنية للقطاع الخاص بدلا من جمعية اتحاد الملاك المعنية بها وزارة الشؤون الاجتماعية ولكن وجدنا أن هذا النظام لم ينطبق في المملكة لعدم وجود تمدد رأسي للعقار.
وأضاف يكون إدخال القطاع الخاص عن طريق إسناد المنافع العامة للمساكن الممثلة في الشقق السكنية لشركات صيانة وتطوير يعتمد عليها في صيانة تلك العمائر السكنية والمحافظة على الشكل الخارجي للمبني لعشرة أعوام تشمل الصيانة الشاملة لشقق السكنية في مقابل رسوم تدفع من المستهلك عن طريق نظام سدد حتى نظم الحقوق المالية لتلك الشركات.وأوضح الأحمري أن الهدف من الخطوة حماية المستهلك بحيث يقوم بشراء شقة سكنية مضمونة اشرفت عليها شركات صيانة وتخضع تلك العمائر والشقق للفحص والتأكد من سلامتها وتطبيقها ل "كود البناء السعودي".
وأشار إلى أن وزارة الإسكان الآن تعمل على الشراكة مع القطاع الخاص لأجل تطوير الشقق السكنية وصيانتها، موضحا أن هناك ورشة عمل ستعقد في شعبان يشارك فيها وكلاء الوزارات من الإسكان والشؤون الاجتماعية، وزارة العمل، ووزارة التجارة وكل جهة منها سيكون لها مهمات معينة ويتم خلال الورشة وضع الخطوط الأساسية للجهات المشاركة، إلى جانب إتاحة فرص وظيفية للشباب السعودي عن طريق تلك الشركات الخاصة بالصيانة والتطوير، مشيرا إلى أنه سيتم استقطاب الشباب وتدريبهم في معاهد متخصصة بحيث سيشمل التدريب صيانة المصاعد والكهرباء والمهن التي تتناسب مع الشاب السعودي وبالتالي يكون لدينا عدد من الوظائف التي ستوفرها شركات الصيانة التي ستعنى بمرافق تلك العمائر، كاشفا أن هذا الإجراء الذي سيطبق قريبا سيقضي على "شراك الشقق السكنية" وحماية المستهلك الذي سيقوم بالشراء من الشركات المتطورة التي لها تصريح من وزارة الإسكان ودحر الدخلاء على العقار وإبطال كل طرقهم الملتوية.
وبين أن هناك مجموعة من الدخلاء على السوق العقارية في التنمية والتطوير قاموا بجمع صناديق استثمارية وإنشاء عمائر سكنية تضم عددا من الشقق التي يلجأون لبيعها على الخريطة وهذا مخالف للنظام الذي وضعته وزارة التجارة بالسماح ببيع العقار على الخريطة ولكن لصوص العمائر السكنية يقومون ببيع تلك الشقق على المواطنين ويحتفظون بصكوكها، موضحا أنهم يمارسون حيلا لخداع المشترين بحيث يتم إعطاؤهم نموذجا لهذه الشقق من دون الصكوك الأصلية لها.
وأضاف الأحمري أنه لا يتم اكتشاف حيل ونصب هؤلاء الدخلاء إلا بعد أن يتم تسليمهم مبالغ مالية كدفعة أولى عن قيمة تلك الشقق، وحينما يريد المشتري استخراج الصك يجد رفض كتابة العدل نتيجة عدم وجود ما يعرف بصك الذرعة وعند البحث يجد أن هناك مخالفات قد تكون جسيمة على تلك العمائر تتسبب في عدم منح الأمانة صكوكا لها، كذلك هناك شقق سكنية احتال أصحابها على المواطنين وتكون هذه الشقق لم تكتمل أو لم يتم إيصال التيار الكهربائي بها ومع ذلك تعرض للبيع وتلاقي رواجا كبيرا عند المستهلكين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.