حلت 3 جامعات سعودية ضمن قائمة الألف جامعة الأقوى على مستوى العالم في 2014 وفقا للتصنيف الإسباني للجامعات (University Web Ranking) الذي صدر أمس. وتصدرت القائمة جامعة الملك سعود في المرتبة الأولى سعوديا، و288 عالميا، تبعتها جامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة الثانية سعوديا و667 عالميا، وجاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الثالثة سعوديا و845 عالميا. وفيما يتعلق بالترتيب سعوديا خارج قائمة الألف حلت جامعة أم القرى رابعا، تلتها جامعة الملك فيصل في المرتبة الخامسة. أما سادسا فجاءت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تبعتها جامعة الفيصل في المرتبة السابعة، وثامنا حلت الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، أما تاسعا فجاءت جامعة طيبة، وعاشرا جامعة الملك خالد، فيما حلت جامعة الطائف في المرتبة الحادية عشرة متقدمة على جامعة نجران في المرتبة الثانية عشرة. وعربيا، تصدرت القائمة جامعة الملك سعود في المرتبة الأولى، وتبعتها جامعة القاهرة في المرتبة الثانية، أما جامعة الملك عبدالعزيز فحلت ثالثا، ورابعا جاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وفي المرتبة الخامسة، حلت الجامعة الأميركية في بيروت، أما المرتبة السادسة فاحتلتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وتلتها كل من جامعة عين شمس وجامعة النجاح الوطنية في المرتبتين السابعة والثامنة، أما المرتبة التاسعة فكانت من نصيب جامعة الإسكندرية، وعاشرا جاءت جامعة المنصورة. وعلى الصعيد العالمي، تفوقت الجامعات الأميركية على نظيراتها، حيث تمكنت من حصد المراتب التسعة الأولى، حيث تصدرت الترتيب العالمي جامعة هارفارد بحلولها في صدارة الترتيب، تبعتها جامعة معهد ماسشوتس للتقنية في المرتبة الثانية، أما ثالثا فجاءت جامعة ستانفورد، ورابعا حلت جامعة كورنيل. وفي المرتبة الخامسة عالميا، حلت جامعة كولومبيا في نيويورك، وسادسا جامع كاليفورنيا بيكيرلي، وسابعا جامعة بينينسولا، أما المرتبة الثامنة فكانت من نصيب جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس، وتاسعا جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، فيما تمكنت بريطانيا من احتلال المرتبة العاشرة والحادية عشرة عبر جامعتي كامبردج وأكسفورد تواليا. وفي المؤشرات الفرعية للترتيب حققت جامعة الملك سعود رقما مميزا بحلولها في المرتبة 16 عالميا في مؤشر الانفتاح، فيما حققت جامعة الملك عبدالعزيز المرتبة 82 عالميا في مؤشر الحضور، وحققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة 184 في مؤشر الانفتاح. ويعتمد التصنيف الإسباني الذي يعد من بين أكبر التصنيفات الأكاديمية حول العالم على عدد من المعايير الفرعية تتعلق بالانفتاحية والحضور والتأثير والامتياز. وبدأ التصنيف عام 2004، ويصدر بشكل نصف سنوي.