في منطقة جازان، تُعدّ الأزياء الشعبية كنزًا وجدانيًا وذاكرةً أصيلة تحكي تاريخ المكان والإنسان؛ فهي أكثر من مجرد لباس، بل لغة ثقافية حيّة تنقل عبر الأجيال قصص الفخر والانتماء. ويتجلّى الزي الرجالي العريق في الوقار والفخر، ويشمل «الإزار والشميز والعمامة»، مع اختلاف خاماته بحسب البيئة؛ فالقرى الجبلية تستخدم القطن السميك للدفء، بينما تعتمد السواحل على الأقمشة الخفيفة لتسهيل الحركة ومقاومة الحرارة والرطوبة، وتظل الجنبية، بخطوطها المنقوشة ومقبضها الموشّى بالفضة، رمزًا للفروسية والمروءة والهوية المتجذرة. «واس»