قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ل«الوطن»: إننا نعيش في ظروف استثنائية جدا، وبتوفيق الله سبحانه اتخذت القيادة القرار التاريخي الذي يوافق الشرع المطهر ويحقق غاية المسلمين بالرغم من انتشار جائحة كورونا في العالم. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس عقب جولته الافتراضية على المشاعر المقدسة، أن القيادة قررت أن يتم حج هذا العام بجميع الاحترازات التي تضمن عدم وقوع الأذى على أي أحد من الحجاج، من خلال القيام بأعمال صحية متكاملة تحد من انتشار هذا المرض، وعلى إقامة الشعائر مهما كلف الثمن، وعلى أن يتم وفق شرع الله سبحانه وتعالى، ويحقق إقامة هذه الشعيرة وضمان السلامة للحجاج بأعلى الدرجات الاحترازية. مؤذنون وأئمة عن أبرز الأعمال المستجدة لحج هذا العام قال آل الشيخ ل«الوطن» إن أعمال الوزارة تنطلق من عدة أبواب، الأول خدمة بيوت الله وترتيبها للمصلين بالوسائل التي تحقق عدم إصابتهم بهذا الداء، وكذلك توعية الحجاج، فقد تم تكليف عدد من الدعاة لمرافقتهم هذا العام، وذلك بالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة، كما تم تكليف المؤذنين والأئمة بقيام الصلاة في نمرة والمشاعر، وكذلك تم تركيب 6 شاشات بمسجد نمرة و5 شاشات بالمشعر الحرام بمزدلفة لبث المحتوى الإرشادي والتوعوي بعشر لغات عالمية، كما تم تشغيل الرد الألي على جميع المستفتين على الرقم الموحد 8002451000 للرد على استفسارات الحجاج بعشر لغات عالمية، وهناك أعمال أيضا كثيرة منها تركيب الشاشات التفاعلية بالرموز الشريطية، وتحميل مصحف المدينةالمنورة على الأجهزة الذكية، وغيرها بلغات عالمية متعددة، والاستفادة من التقنية لما ينفع الحاج في تأدية نسكه بيسر واطمئنان. بروتوكولات صحية كان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الشؤون الإسلامية بالحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، قام أمس بجولة تفقدية افتراضية على المشاعر المقدسة عبر تطبيق زووم، حيث وقف من خلالها على جاهزية قطاعات الوزارة، واكتمال الاستعدادات لاستقبال ضيوف الرحمن من الجانب التوعوي الإرشادي، وكذلك من خلال تطبيق البروتوكولات الصحية. وأكد الوزير أن جميع مرافق الوزارة جاهزة لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، سواءً في مسجد النمرة أو مسجد المشعر الحرام.