ثالث مقاعد «روشن» بين الحزم والعدالة    حرس الحدود بجازان ينقذ مواطناً تعرض لوعكة صحية في عرض البحر    ترمب يوجه بوصلة «التعريفات الجمركية» إلى الاتحاد الأوروبي    "ديوانية البر" تستضيف الدكتور غسان السليمان في لقائها الأول عن التمكين والتنمية المستدامة    157 صنفا من المواد المخدرة ضبطت بالمنافذ خلال أسبوع    مركز التنمية الاجتماعية بجازان ينظم لقاء "أسرار الأسرة الناجحة"    مجسمات فنية تفتتح معرض "داون تاون ديزاين الرياض"    موعد بداية الدوري السعودي 2025-2026    مستقبل الطيران    اللجنة الوزارية العربية تبحث في باريس إنهاء حرب غزة    واشنطن تخفف العقوبات على سورية.. ودمشق ترحب    الذكاء الاصطناعي رهان المستقبل    "القصيم الصحي" يدرب مرافقي "الرعاية المنزلية" على الحالات الطارئة    الأمير محمد بن عبدالعزيز يصل إلى جازان بعد تعيينه أميرًا للمنطقة    نائب أمير الرياض يعزّي في وفاة محمد أبو نيان    تقني العطاء بمكة المكرمة    فيصل بن مشعل يرعى تكريم الفائزين بجائزة القصيم للتميز والإبداع    "الإسلامية" تستقبل حجاج البحرين عبر جسر الملك فهد    عيادات متنقلة لخدمة ضيوف الرحمن بالجوف    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يُنقذ حياة مسن تعرّض لانفجار بالشريان الأورطي في الصدر    القبض على إندونيسيين بالعاصمة المقدسة لارتكابهما عمليات نصب واحتيال    آل حسن يتوج أبطال المملكة في الجولة (الماسية) للمبارزة    الجبير يستقبل وفدا أمريكيا    النائب العام يفتتح ورشة عمل عن الإرهاب في القاهرة    محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للمرة الثانية    بين الحلم والحقيقة.... سارة تحج بعد سبعة عقود    تهنئة إريتريا بذكرى الاستقلال    القبض على (6) يمنيين في جازان لتهريبهم (200) كيلوجرام من نبات القات المخدر    بمشاركة 4 وزراء.. المؤتمر الصحفي الحكومي يسلط الضوء على استعدادات الحج    جماهير ريال مدريد تُكرّم مودريش وأنشيلوتي    الأحساء تسجل أعلى درجة حرارة في المملكة اليوم ب 49 درجة مئوية    محمد بن عبدالرحمن.. قيادة هادئة ووقار حاضر    المكملات الغذائية ضرورة أم ترف    هداية تطلق مبادرة "هدية الحاج" من منفذ البطحاء بالتعاون مع الشؤون الإسلامية    شرطة ألمانيا: منفذة هجوم الطعن في هامبورغ «مريضة نفسياً»    مجمع إرادة بالدمام يزرع 200 شجرة لتعزيز الجانب البيئي والصحي    وصول 891 ألف حاج من الخارج عبر المنافذ الدولية    الداخلية: تأشيرات الزيارة باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج    الدرعية تنضم لقائمة الوجهات العالمية الصديقة للبيئة لعام 2025    من آيسف إلى العالم: أنا سعودي، إذًا أنا موجود بفكر لا يُستنسخ    بين خالد وغازي من يعرّف الآخر؟    "أبها يعتلي قمة التايكوندو.. وسيدات الصفا يسطرن إنجازاً تاريخياً"    سوريا ترحب بقرار الحكومة الأمريكية القاضي برفع العقوبات عنها    76 ألف وفاة سنويًا بسبب "تسمم الحمل" حول العالم    الحاجة منيرة: جدي حجّ على قدميه لمدة عامين    بمتابعة وإشراف سمو أمير منطقة تبوك مدينة الحجاج بحالة عمار تقدم خدمات جليلة ومتنوعه لضيوف الرحمن    أمير منطقة تبوك يرعى حفل جائزة سموه للتفوق العلمي والتميز في عامها ال ٣٨    أمير منطقة جازان يستقبل المهنئين بتعيينه أميرًا للمنطقة    السكري تحت المجهر: فهم الحالة والوقاية    مركز الملك سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة ال17 من الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري    علامة HONOR تكشف عن سلسلة HONOR 400 Series بكاميرا 200 ميجابكسل مدعومة بالذكاء الاصطناعي و AI Creative Editor الرائد    أمير الرياض يطلع على الأعمال الميدانية والرقابية ل" الأمانة"    فلسطين تتهم إسرائيليين بإطلاق النار على وفد دبلوماسي    إبداعات" إثراء" تسطع في" داون تاون ديزاين الرياض"    دعوة للتحرك لإيجاد حل عاجل.. تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الأزمة الإنسانية باليمن    تحرك سعودي فاعل.. وضغط غربي على إسرائيل.. صرخات أطفال غزة توقظ العالم    القيادة تعزي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان في وفاة حمد النعيمي    حفاظ وحافظات جمعية خيركم يشكرون نائب أمير منقطة مكة وسمو محافظ جدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بومبيو: العدوان الإيراني على السعودية أيقظ العالم
نشر في الوطن يوم 26 - 09 - 2019

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أنه وصف العدوان الإيراني ضد السعودية على الفور من حدوثه بأنه عمل حربي، لم يستهدف دولة ذات سيادة فحسب، بل في الواقع أيضا اعتداء على الاقتصاد العالمي، لافتا إلى عدم وجود ضحايا.
إننا كنا على حق
وقال بومبيو لدى مخاطبته قمة إيران 2019 تحت شعار "متحدون ضد إيران النووية" التي عقدت في نيويورك، أمس، إن البعض اعتبر الإعلان بتحميل المسؤولية لإيران كان تسرعا في الحكم، "لكن أثبت التاريخ بعد ستة أيام فقط من الحادث أننا كنا على حق.. وأن الولايات المتحدة كانت على حق.. وإننا لم نتسرع في التصرف"، وتابع "لقد كنا صبورين. فقد اتصلنا بشركائنا. وأثبتنا الحقائق. أردنا أن نتأكد من أن الجميع لديهم الفرصة للاطلاع على ما لدينا من معلومات".
إيران تتحمل المسؤولية
وأضاف بومبيو، أن كلا من: بريطانيا وفرنسا وألمانيا أصدرت خلال هذا الأسبوع بيانا يتضمن الاستنتاجات التي توصلوا إليها، وقالت تلك الدول "لقد تبين لنا أن إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجوم. ولا يوجد تفسير معقول آخر"، وتابعوا قائلين "ربما كانت هذه الهجمات موجهة ضد المملكة العربية السعودية، ولكنها تهم جميع البلدان وتزيد من خطر نشوب صراع كبير".
خروج ترمب من النووي
وأوضح أن الاتفاق النووي لم يجعل من "طموحات إيران الدموية... سوى أكثر وقاحة"، مشيراً إلى أن إيران لديها تاريخ طويل من العدوان غير المبرر، منذ 40 عاما، ضد شعبها وضد جيرانها وضد الحضارة نفسها من قتل وتعذيب لمواطنيها، إلى قتل الأميركيين في لبنان والعراق، إلى إيواء تنظيم القاعدة حتى اليوم. ومن المؤسف أن عواقب ذلك كانت قليلة جدا".
لم يهدأ النشاط
وقال بومبيو، إن نشاط إيران الخبيث لم يهدأ قيد أنملة خلال هذه الصفقة ومفاوضات الاتفاق النووي، وبعد التوقيع على الاتفاق واصلوا تسليم الشحنات النقدية، ودعمهم لحزب الله وحماس والحوثيين والميليشيات في جميع أنحاء المنطقة.
أزمة لاجئين في سورية
ولفت بومبيو أنه حينما تولى الرئيس ترمب مهام منصبه، لم تكن إيران قد انضمت إلى الأسرة الدولية، كما تنبأت الحكومة السابقة، "ما وجدناه هو أزمة لاجئين في سورية، بفضل دعم إيران للأسد. ومستنقع إنساني في اليمن، وذلك بفضل نقل إيران للأسلحة إلى الحوثيين؛ وعراق هش، وذلك بفضل دعم إيران للميليشيات الشيعية. ودولة عميلة لإيران، تعرف أيضا باسم لبنان".
الإيرانيون يسجنون
وقال: إن الولايات المتحدة بدأت في تنفيذ استراتيجية ترمب التي أطلق عليها اختصارًا "حملة الضغط القصوى" شملت قطع العائدات التي يستخدمها النظام لتمويل الموت والدمار، بهدف التوصل إلى صفقة حقيقية، تضمن أن النظام الأكثر تهورا في العالم لا يمتلك أبدا أنظمة الأسلحة الأكثر دمارا في التاريخ".
تنفيذ تدابير وإجراءات
وأشار وزير الخارجية إلى أن الولايات المتحدة نفذت تدابير وإجراءات غير مسبوقة لتحقيق الهدف المتمثل في السلام، شملت فرض عقوبات على مرتكبي الجرائم من كبار المسؤولين بسبب الدماء التي تلطّخت بها أياديهم، القائد الأعلى، ووزير الخارجية ظريف، والحرس الثوري الإيراني إلى جانب فرض عقوبات على قطاع البتروكيماويات وقطاع المعادن والقطاع المصرفي الإيراني لحرمان النظام من بلايين الدولارات، وسيظل تنفيذ هذه العقوبات بلا هوادة.
تصفير الواردات البترولية
وبين بومبيو أن آلاف الشركات حول العالم تلتزم بالعقوبات الأميركية لأنها تعرف أن نجاحها يكون مع الولايات المتحدة وليس مع آية الله، مشيراً إلى أن فرض العقوبات على قطاع البترول التابع للنظام، أوقف المصدر الأول للدخل في إيران، وأن أكثر من 30 دولة قد أوصلت واردات النفط الإيراني إلى الصفر، وصولاً إلى حرمان النظام من مبلغ يصل إلى 50 بليون دولار كل عام.
مهاجمة ناقلات نفط
وأردف بومبيو أن إيران هاجمت ناقلات نفط في الممرات المائية الدولية في صيف هذا العام، وأسقطت طائرة بدون طيار أميركية، وتحدّت وهدّدت برفض التزاماتها النووية، واصفاً التجاوب العالمي بأنه بداية الصحوة – نحو حقيقة أن إيران هي المعتدية وليست المتضررة.
وبين أن إيران تكذب بكل فظاظة، وكل واحد يتعين عليه أن يفنّد ويدحض أكاذيبها في كل مرة نرى ذلك، وتابع "في الليلة الماضية، حوّلتُ مؤشر التلفاز إلى قناة فوكس نيوز، ورأيتُ الرئيس روحاني يتحدث إلى كريس والاس، وهو أمر غريب بحد ذاته... لقد زعم روحاني أن إيران تهزم الإرهاب أينما تذهب"، مشيراً إلى أن روحاني يستميت في الخداع لأن العالم استيقظ على الحقيقة، وهي أن إيران تستجيب للقوة وليس للتوسل أو الرجاء "الرئيس ترمب يعرف ذلك".
التصدي لسلوك إيران
ولفت إلى أن عددا متزايدا من الدول بدأ في التصدي لسلوك إيران العدواني، وفك ارتباطها بها اقتصاديًا، فقد منعت فرنسا وألمانيا شركة طيران "ماهان إير" من الهبوط على أراضيها، وصنفت الأرجنتين حزب الله، مؤخرًا، جماعة إرهابية، بينما التزمت بريطانيا بعدم التمييز الخاطئ بين الأجنحة السياسية والعسكرية لحزب الله، في حين رفضت اليونان السماح لناقلة إيرانية عملاقة تنقل النفط إلى سورية بالتزوّد بالوقود في موانئها، وأعلنت هولندا للمرة الأولى، أن إيران كانت وراء مقتل مواطنين هولنديين كانا منشقين إيرانيين.
حجم التهديد الإيراني
وأشار بومبيو إلى انضمام كل من: أستراليا والبحرين والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة إلى الجهود الأميركية لحماية حرية الملاحة في مضيق هرمز، بينما تعلم دول مجلس التعاون الخليجي حجم التهديد الذي تشكله إيران على السلام وهم متحدون لإيقافه، لافتاً إلى عزم الولايات المتحدة على فصل الحرس الثوري عن الاقتصاد الإيراني، وفرض عقوبات على الكيانات التي تخالف العقوبات الأميركية، ومنها بعض الشركات الصينية.
مؤشرات يقظة العالم نحو إيران العدوانية
- انضمام بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى الاستنتاجات الأميركية
- التعرف على نشاط إيران في دعم حزب الله والحوثيين والميليشيات
- اليونان رفضت السماح لناقلة إيرانية تنقل النفط إلى سورية بالتزوّد بالوقود
- تصدي العديد من الدول لسلوك إيران العدواني ومنع التعامل معها
- انضمام العديد من الدول إلى الجهود الأميركية لحماية حرية الملاحة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.