أكد عملاق صناعة السيارات الألمانية بي إم دبليو، أن الفئة الثالثة لاتزال تحافظ على مكانتها من حيث المبيعات، ووصفها ب(الطراز الأفضل مبيعاً)، حيث استحوذت على 26% من إجمالي مبيعات الشركة العالمية، وفي عام 2012 باعت الشركة سيارة واحدة من الفئة الثالثة من أصل أربع سيارات تمّ بيعها. وفي الشرق الأوسط، تتواصل نجاحات الفئة الثالثة التي لاتزال أحد طرازات الشركة الأفضل مبيعاً، وكان لبنان السوق الأضخم في الشرق الأوسط على صعيد مبيعات الفئة الثالثة عام 2012. ويعود نجاح الفئة الثالثة إلى الصيغة المثالية بين الطابع الرياضي والتطوّر المستمر لخصائص السيارة، التي تتفاوت ما بين عناصر التصميم القوية الخصائص والمتطوّرة للقيادة وتقنيات الهيكل، ويحافظ الطراز على خصائص التصميم التقليدية التي تشتهر بها علامة BMW مع لمسات رياضية أنيقة، وتعدّ الفئة الثالثة، الطراز الأوّل المتوافر في ثلاث مجموعات ذات خيارات مختلفة، عصريّة ورياضيّة وفخمةModern, Sport, Luxury، وتقدّم كلّ منها ثلاثة تصاميم متميّزة للقسمين الداخليّ والخارجيّ، ويستطيع المستخدم اختيار عدد من اللمسات المميّزة والتجهيزات المختلفة لتتناسب وذوقه الخاصّ. ويمكن للعملاء أيضاً الاختيار من مجموعة من المحرّكات وهي 316i، و320i، و328i ذات الأربع أسطوانات و335i ذات الستّ أسطوانات. وجميع المحرّكات مجهّزة بناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات وتكنولوجيا تيربو Twin Power Turbo مع تقنية Efficient Dynamics التي تجعل الفئة الثالثة الجديدة أقل استهلاكاً للوقود، وبالتالي أقلّ تلويثاً للبيئة، وشهدت المقصورة أيضاً زيادة في الحجم بفضل امتداد الهيكل، بينما بقي السائق والركاب محاطين بأحدث خصائص التكنولوجيا وأعلى معايير الأناقة، فلطالما كانت تقنية الهيكل والقيادة من نقاط قوّة مجموعة BMW، وتبقى الرشاقة وديناميكيات القيادة من أهمّ مزايا الفئة الثالثة، وبالتالي يُعدّ الجيل السادس من الفئة الثالثة في مكان يخوّله الحفاظ على المكانة البارزة للفئة الثالثة كما عهدناها بل وتعزيزها. تجدر الإشارة إلى أنّه تم بيع 13 مليون سيارة من الفئة الثالثة منذ إطلاقها عام 1975، مما يثبت أنّ الفئة الثالثة تتمتّع بصيغة مثالية تخوّلها مواصلة حكاية النجاح. مبيعات الفئة الثالثة في الخليج 2012