وجه قبل عدة أيام أحد أعضاء شرف نادي الاتحاد، كان عضوا في مجلس الإدارة السابق، اتهامات للإدارة الحالية في أمور لا أساس لها من الصحة، والدليل أنه أطلق هذه الاتهامات دون ذكر أسماء. نعلم السر وراء ذلك، لكن الواضح أن الأمر أصبح مجرد تصفية حسابات أو انتقام لزعزعة استقرار الإدارة الحالية وتحريض الجمهور عليها، واستغلال الظروف في ظل انحدار المستوى الفني للفريق الأول لكرة القدم والضائقة المالية التي تعانيها الإدارة. وإذا افترضنا أن اتهامات عضو الشرف صحيحة، فهل هذا الوقت المناسب لإثارة مثل هذه الموضوعات؟.. مع الأسف أصبحت الأمور واضحة في نادي الاتحاد، فالبعض يريد تصفية حساباته دون أن يهتم بمصلحة النادي، والضحية في النهاية الجمهور.