هكذا صورت إدارة الرائد لجنة المسابقات من أجل أن تؤجل مباراة فريقها مع التعاون ضمن مسابقة كأس الأمير فيصل وهو اتهام واضح لعضو اللجنة المهندس محمد السراح، لم تملك الإدارة الرائدية الشجاعة الكاملة لإعلانه، واكتفت بمصطلح نشر في أغلب الصحف وبين قوسين أن هناك من يسرح ويمرح باللجنة، ورغم أن المبررات سيقت من اللجنة لتوضيح الرد على مطالب الرائد التي ركزت على مباراة واحدة وللرائديين الحق في مطالبهم؛ لأنهم ينتظرون مباراة تهمهم جدا بعد نتيجة الدور الأول التي أغضبت الجماهير، ولكن أن تصب التهم في اتجاه عضو في اللجنة لأنه يرأس ناديا منافسا أو من يفترض أنه سيستفيد من موعد المباراة فإن ذلك يحتاج إلى دليل ويجب أن يكون للجنة دورها في الدفاع عن عضوها أو الاقتناع بهذه الاتهامات، ولا يكتفى بالتبريرات التي صدرت وكانت ردا على أسباب الجدولة التي أعلنت منذ عدة أشهر ولم يفطن لها الرائديون إلا بعد أن اقترب موعد المباراة التي يريدونها ثأرية. تصفية حسابات يبدو أن التشنجات التي تعرفها مباريات كرة القدم في الملاعب وتأثير النتائج المباشرة لم تعد حكرا على اللاعبين والإداريين ورؤساء الأنديه، بل أصبح الإعلام شريكا قويا في الهجوم والدفاع وحتى تصفية الحسابات ولو استعرضنا الكثير من البرامج الرياضية والطرح لوجدنا أن الانفعال أحيانا يخرج الكثير منا عن الوصول للهدف الأفضل في النقد ومعالجة مشكلة تعرض لها الفريق المفضل حتى تطور ذلك إلى تصفية حسابات ومواجهات إعلامية إدارية عبر الفضاء والصحف والمواقع الإلكترونية، وانساق خلف ذلك مديرو المراكز الإعلاميه في الأنديه الذين يطلقون البيانات أحيانا بمجرد السماع أو بواسطة النقل لأنه من الصعب على شخص واحد أن يتابع كل شيء في لحظة واحدة ولأن الدور الذي تسير عليه المراكز الإعلامية لم يتجاوز بعد مستوى الرد والتصدي والدفاع المستميت عن الرئيس وعن النجوم بالفريق، لايمكن أن نطلب منهم الصمت عندما يتعرض النادي إلى هجوم أو إثارة مغالطة إعلامية ولكن من المفروض أن يكون الرد مدروسا من أجل أن لايضطر النادي للعودة للاعتذار أو يتراجع من أصدره ويعيده للانفعال. الكرة السعودية سئمت كثيرا من تصفية الحسابات مع النجوم والإداريين وحاليا بدأت مرحلة جديدة هي تصفية حسابات إعلامية بين من يفترض أن يكون دورهم أكبر من ذلك من خلال برامج مشاهدة بعد أن تجاوز ذلك أعمدة الصحف التعاون الأفضل من يتابع مباريات التعاون يلمس أن هناك حاجة ماسة إلى القدرة على التعامل السريع مع الأخطاء السهلة والواضحة في الفريق ليكون بأفضل حالا بعد أن بدأ مسلسل التفريط بالنقاط، مع تواصل ضياع الفرص وكانت الفرص السهلة في لقاء أبها تحتاج بعد توفيق الله إلى تدخل فني عاجل لأن الفريق لديه قدرات عالية ومن الممكن أن يكون أفضل مما هو عليه الآن. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 222 مسافة ثم الرسالة