الحكمي ثانياً في جائزة الشارقة للإبداع العربي

الأحد.. كرسي الأمير نايف يناقش البطالة في جامعة الأمير محمد
الخبر – واس
ينظم كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب، الذي تحتضنه جامعة الأمير محمد بن فهد، أول ورشة عمل شبابية الأحد المقبل في مقر الجامعة بالخبر. وستناقش ورشة العمل «مفهوم تنمية الشباب لدى الشباب أنفسهم»، ويشارك فيها مجموعات من الشباب تم اختيارهم بعناية لتمثل مختلف الشرائح الشبابية، حتى تعكس التوصيات التي ستتوصل إليها الورشة آراء مختلف الشباب بصورة أكثر شمولية. وتتناول ورشة العمل عدداً من المحاور تشمل لمحة عامة عن مفهوم تنمية الشباب لدى الشباب، وماذا يريد الشباب في التنمية، إضافة إلى البطالة وأسبابها وسبل علاجها، وثقافة الشباب نحو العمل، وأبرز قضايا الشباب الصحية وسلوكياتهم الصحية الضارة وكيفية تجنبها، ومعوقات تطوير التعليم من وجهة نظر الشباب، وسبل التطوير، واحتياجات الشباب التدريبية وكيفية توفيرها، كما تتناول الورشة قضايا أخرى تتعلق بمحاور تقنية المعلومات والاتصالات والثقافة والإعلام والمواطنة الصالحة والمشاركة المجتمعية ومطالب الشباب التنموية. وتعد ورش العمل إحدى أهم منهجيات التشاور التي يتبعها كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب في المملكة للتشاور مع الشباب ومعرفة مواقفهم والوقوف على آرائهم حول محاور التنمية وتطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية التي يجب ترجمتها في التنمية، وتحقيقاً لهذه المنهجية يقوم كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب بتنفيذ عدد من ورش العمل التي يشارك فيها الشباب من الجنسين في جميع مناطق المملكة.
الحكمي ثانياً في جائزة الشارقة للإبداع العربي
جازان – معاذ قاسم
حصد الشاعر إياد الحكمي يوم أمس الأول، المركز الثاني في فرع الشعر بجائزة الشارقة للإبداع العربي عن ديوانه “على إيقاع الماء”. ويقول الحكمي إنه شارك في آخر يومين من المسابقة بتحفيز من صديقه الحاصل على جائزة المقالح للشعراء الشباب 2011 عبدالله عبيد. وقال الحكمي إن عرّابه في هذه الانطلاقة الشعرية هو دعم وتشجيع خاله الشاعر والناقد عبدالصمد الحكمي. وعبر الحكمي عن سعادته الغامرة بهذا الفوز، واعداً بإهداء أول نسخة من الكتاب لرئيس نادي جازان الأدبي محمد يعقوب، الذي أبدى اهتماماً بالشباب، وأعطاهم الفرصة لإبراز مواهبهم الأدبية، من خلال المقترحات المهتمة بالشباب، والتي قدمها لأعضاء مجلس أدبي جازان. وشارك الحكمي في عدد من مسابقات مواهب الشعر داخل المملكة وخارجها، وأحيا عدداً من الأمسيات الشعرية في الديوانيات الخاصة في جازان، ونادي جازان الأدبي. يذكر أن راعي الجائزة هو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.