أكد نائب رئيس مجلس عرعر البلدي فضيل بن فريح اللميع ل «الشرق» أن زيارة وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب آل سعود لمنطقة الحدود الشمالية ستكون يوم 15 من الشهر الجاري، وسيكون بمعيته رئيس المجالس البلدية ووكلاء الوزارة للاطلاع على المشاريع. وأوضح أنه سيتم دعوة رؤساء المجالس البلدية في المنطقة ورؤساء المجالس البلدية في بعض مناطق المملكة. وسيقوم الوزير برعاية جائزة التميز لهذا العام التي تمنحها أمانة المنطقة لأحد رؤساء البلديات المتميزة التابعة لها. وكشف اللميع أن المجلس سيقوم بالتنسيق مع مجلس رفحاء البلدي بزيارة وزير الإسكان ليقوم بإكمال عملية المطالبة التي كان المجلس يقوم بها بخصوص الحصول على أراضي الحرس الوطني في عرعر ورفحاء وأرض «التابلاين» في عرعر الواقعة داخل النطاق العمراني لتكون ضمن الأراضي السكنية لأهميتها الاستراتيجية ولمستوى منسوبها وتضاريسها وكونها جزءاً يحول دون التمدد العمراني، وسيقوم أعضاء المجلس بإطلاع الوزير على ملف المطالبات السابقة التي قام بها المجلس. وكشف أن مجلس عرعر البلدي أقر في جلسته التي عقدها أمس مشروع إنشاء بحيرة صناعية، وتم تكليف لجنة لتحديد موقع البحيرة من ضمن عدة خيارات متاحة. وأشار إلى اعتماد مخطط صناعي جديد على طريق طريف خارج النطاق العمراني للمدينة لانتقال الصناعية القديمة الواقعة داخل مدينة عرعر، ولا يقل عدد قطع أراضيه عن 500 قطعة. وألمح إلى أن المجلس يواجه ضغوطات ومعارضة من بعض التجار المستثمرين حول مسألة الانتقال، وأن هناك مقترحاً بأن يمنح قطعة أرض صناعية في المخطط الجديد، وتبقى الأرض الواقعة في الصناعية القديمة شريطة تغيير ممارسة الناشط إلى أي نشاط تجاري آخر. كما أصدر المجلس قراراً للتأكيد على الأمانة بإيقاف تراخيص أحد أكبر الأسواق التجارية في مدينة عرعر «تحتفظ الشرق باسمه» لعدم التزامه باشتراطات البناء لمثل هذه المولات ولسوء مظهره الخارجي، وإعطائه مهلة 6 أشهر لتصحيح وضعه، وبعد ذلك سيتم تطبيق المخالفات القانونية عليه. كما أن المجلس ناقش مسألة الزوائد التنظيمية في حي المنصورية للمواطنين الراغبين في ضمها، ولم يتخذ قراراً بهذا الخصوص ومن المحتمل أن يبت فيه الجلسة المقبلة. وقال إن المجلس أكد على الأمانة ضرورة متابعة المستودعات التي تخزن المواد الغذائية دون مراعاة للاشتراطات المطلوب توافرها من تكييف وتهوية وتكون المتابعة بشكل دوري. كما أقر المجلس إصدار مجلة دورية ترصد إنجازات المجلس.
