خادم الحرمين يبحث الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية مع أميرَيْ الكويت وقطر

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في قصره بالرياض أمس، مع أخوَيه أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، عدداً من المواضيع التي تهمُّ البلدان الثلاثة الشقيقة ومسيرة العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى آفاق التعاون بين دول الخليج وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات، كما جرى بحث مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدان الثلاثة منها، وذلك قبل أن يُغادرا المملكة مساء أمس، حيث كان في مقدمة المودعين ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صحاب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وكان خادم الحرمين استقبل أمير دولة الكويت، وأمير دولة قطر مساء أمس، بعد زيارة للمملكة.
حضر الاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف.
كما حضره من الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ومن الجانب القطري وزير الخارجية الدكتور خالد بن محمد العطية، والشيخ محمد بن حمد آل ثاني.
وكان أمير دولة الكويت، وأمير دولة قطر وصلا إلى الرياض بعد عصر أمس في زيارة للمملكة.
وكان في مقدمة مستقبليهما في مطار قاعدة الرياض الجوية ولي العهد، ووزير الخارجية، وأمير الرياض ونائبه، ورئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، ونائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الشلهوب، وأمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل، وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح، وسفير دولة قطر لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.