الدعيلج: ننفذ أفضل الممارسات في صناعة الطيران المدني    أمراء المناطق يناقشون توفير أفضل البرامج والخدمات للمواطنين    «السعودية للطاقة» الأقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من «المتجددة»    تسعيني ينال الثانوية قبل وفاته بأيام    أوروبا تستنفر لكبح فوضى استغلال الذكاء الاصطناعي ومخاطره    تعديل في تنظيم هيئة تنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية    منى زكي تجسّد دور «أم كلثوم».. وحفيدها يعترض !    احذر.. قد يأتيك السرطان من داخل سيارتك !    تلوث الهواء يزيد خطر الإصابة بالخرف !    مجلس تراحم الباحة يعقد اجتماعه الأول لعام 2024 .    الأخضر تحت 17 لرفع الأثقال يشارك في بطولة العالم بالبيرو    أمير المدينة يستقبل المشايخ ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية    نائب أمير الرياض يرعى حفل التخرج بمدارس الملك فيصل    استعرض جهود الإغاثة السعودية الجوية.. الربيعة يدعو لتأسيس «مجلس طيران إنساني عالمي»    دبابات الاحتلال تحاصر مستشفيات شمال غزة    السعودية.. إنجازات وطموحات رائدة نحو الفضاء    اطلع على برامج التدريب التقني.. أمير القصيم ينوه بدور«الشورى»    سيدات الشباب يتوجن بلقب بطولة الصالات في نسختها الثانية    نقل مباراة الهلال والطائي من ملعب المملكة أرينا إلى ملعب نادي الشباب    الرائد .. تذاكر مباراتنا أمام الأهلي متاحة الآن    عقد ضخم ينتظر حارس ليفربول والثقافة السعودية تحفز نجم ال" ميلان" للانتقال إلى روشن    الهلال يستعيد سالم قبل النهائي المرتقب    برعاية وزير الداخلية.. تخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساسي لمجندات الدفعة السادسة في معهد التدريب النسوي    الرؤية والتحول التاريخي ( 3 – 4)    فرضية في طريق الهجرة استعداداً لموسم الحج    لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء.. ولي العهد يطمئن الجميع على صحة خادم الحرمين    ولي العهد‬⁩ يطمئن الجميع على صحة ⁧‫الملك سلمان    تطوير مناطق صناعية ولوجستية    ترجمة الهوية    أنيس منصور الذي عاش في حياتنا 2-2    اطلاق برامج دعوية لخدمة ضيوف الرحمن    الدولة واهتمامها بخدمة ضيوف الرحمن    مذكرة تفاهم لتوفير مياه زمزم لحجاج الداخل    بتوجيه من أمير مكة.. الأمير سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية    لجنة شورية تناقش حقوق المستهلك    "هدف": نعمل على تمكين استدامة التوظيف لفئات المستفيدين عالية المخاطر    هديتي تفاحة    لمرضى الروماتيزم في الحج .. مختص: تناولوا الأدوية في مواعيدها    ماذا بعد وفاة الرئيس الإيراني ؟    غرور الهلاليين وتواضع الأهلاويين    أمير الرياض يستقبل ابن عياف وسفير كازاخستان    تكريم الفائزين والفائزات بجائزة الشيخ محمد بن صالح    أشيعوا بهجة الأمكنة    نائب أمير المنطقة الشرقية يشهد حفل تخريج طلاب كليات الأصالة    سالم يشارك بفاعلية في تدريبات الهلال استعداداً للقاء التتويج بلقب الدوري    IF يتصدر شباك التذاكر    «الذكاء الاصطناعي» الأوروبي.. إنفاذ القانون والتوظيف    الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 28 يونيو    إصدار 700 ألف صك عبر البورصة العقارية    من أعلام جازان .. الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي النعمي    نائب وزير الخارجية يقدم واجب العزاء والمواساة في وفاة رئيس إيران    السعودية تحقق أكبر تحسن إقليمي في قطاع السياحة منذ 2019    أمير القصيم يستقبل ووفداً من أعضاء مجلس الشورى ونائب المحافظ لخدمات المساندة بالتدريب التقني    أكثر من 5.5 مليون عملية إلكترونية عبر «أبشر» في أبريل الماضي    كفاءات سعودية تتحدث الإندونيسية بجاكرتا    حرس الحدود يحبط تهريب 295 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر    زلة الحبيب    علاقة معقدة بين ارتفاع ضغط الدم والصحة النفسية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تونس تنوه بدعوة خادم الحرمين لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب
علامة لبناني: دعوة الملك عبدالله سفينة الأمة إلى شاطئ النجاة
نشر في الرياض يوم 24 - 08 - 2012

نوه مساعد وزير خارجية تونس للشؤون العربية والإفريقية عبدالله التريكي بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في الرياض وأهميته على صعيد التضامن الإسلامي ودرء المخاطر عن الأمة الإسلامية، مؤكدا ترحيب تونس بالدعوة وتشجيعها ومساندتها. ووصف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية الدعوة بأنها أسلوب جديد ونظرة غير تقليدية في معالجة قضايا المسلمين .وقال: "إن خادم الحرمين الشريفين استعرض في كلمته الافتتاحية لقمة مؤتمر التضامن الإسلامي بمكة المكرمة القضايا والمسائل التي تسبب الفرقة بين أفراد الأمة ونبه إلى أن الطرق التقليدية لمواجهة هذه المسائل غير مجدية لذا وجب التصدي لها بأساليب جديدة وقد جاءت دعوته إلى تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية لتؤكد هذه النظرة". وأكد أهمية دعوة خادم الحرمين الشريفين على صعيد فض النزاعات والخلافات بين الدول الإسلامية إلى جانب جمع كبار الفقهاء من جميع أنحاء العالم الإسلامي بما يتيح الفرصة لفهم أكثر لمختلف المدارس الفقهية والأخذ من المخزون الفكري عند البحث عن أرضية مشتركة لمعالجة الخلافات الفكرية بين مختلف مكونات الأمة. وأبان أن الدعوة تنطلق من مساع حميدة لإبعاد مخاطر الفرقة والتناحر ومنع التوترات واحتوائها بالحوار وتكريس التفاهم بين المذاهب وتطوير إجماع استراتيجي إسلامي لمنع أي تدخلات أجنبية في شؤون دول العالم الإسلامي ودرء المخاطر عنها. وخلص إلى القول "إن تونس إذ تتفهم الحرص السعودي على تنقية الأجواء بين أبناء الأمة الإسلامية مهما اختلفت المذاهب والمدارس الفقهية فهي تساند كل الخطوات التي يمكن أن تقوم بها المملكة الشقيقة وتشجعها وتدفع بها إلى الإمام في هذا الخصوص إيمانا منها بضرورة الانتهاء من القضايا الثانوية والشكلية والمرور بالأمة إلى معالجة القضايا الجوهرية ومنها قضايا التنمية والتقدم والسلم والأمن والمضي نحو توفير أفضل السبل لحياة تحفظ الكرامة لكافة الشعوب العربية والإسلامية".
من جهته وصف العلامة اللبناني علي فضل الله تبني قمة مؤتمر التضامن الإسلامي دعوة خادم الحرمين الشريفين لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في الرياض بأنها السفينة التي تصل بالأمة إلى شاطئ النجاة إذا ما توافرت النيات الصادقة بعيدا عن الحسابات الضيقة. ودعا فضل الله في بيان له المرجعيات الإسلامية السنية والشيعية والدول الإسلامية إلى تلقّف "الدعوة الحكيمة" لخادم الحرمين الشريفين إلى تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية. وقال "إن الدعوة الكريمة التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز في القمة الإسلامية التي عقدت في مكة المكرمة والتي تمثلت في العمل لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية وصولا إلى الكلمة السواء هي دعوة حكيمة وينبغي أن تلقى الصدى الإيجابي والمناسب والسريع في مختلف أقطار العرب والمسلمين". وأضاف قائلاً "إن الواقع الصعب والخطير الذي يعيشه العرب والمسلمون في كثير من مواقعهم التي باتت عرضة للفتن المذهبية والانقسامات الطائفية والتي اختلطت فيها المطالب الإصلاحية وحركية الثورات بأعمال العنف الوحشية والتفجيرات الدامية التي تستهدف فئة هنا أو فئة هناك تحت عناوين مذهبية أو بسبب الغلو أو من خلال انحراف بعض الفئات عن الوجهة الحقيقية للإسلام وعن الوسطية والتسامح والرحمة التي هي سمات أساسية لديننا الحنيف إضافة إلى ما تتعرض له القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى من محاولات تهويد وتدمير كامل". وأكد أن ذلك كله يستدعي الترحيب بهذه الدعوة الكريمة التي يمكن أن تكون السفينة والجسر الذي تعبر من خلاله الأمة إلى شاطئ النجاة إذا ما توافرت النيات الصادقة وانطلقت مسيرة الحوار والمكاشفة بشكل جدي بعيدا عن المجاملات الرسمية والحسابات السياسية الضيقة. وختم بقوله "إننا نؤكد على المرجعيات الإسلامية السنية والشيعية والمواقع السياسية والدول المعنية العمل لتلقف هذه الدعوة والسعي لترجمتها ليس على مستوى ما تقرره منظمة التعاون الإسلامي أو داخل هذا الإطار فحسب بل على مستوى الحوارات الصريحة والمنفتحة التي نريدها أن تنطلق في الميادين الإسلامية كافة وفي الساحات الشعبية لتطوق الفتن المرسومة وتعزل دعاة الحقد والانتقام وتعيد اللحمة إلى الساحة الإسلامية الواسعة التي باتت في أمس الحاجة إليها في هذا البركان المذهبي المتفجر".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.