تنظم كلية العلوم بجامعة طيبة المؤتمر السعودي الرابع بعنوان (إسهام كليات العلوم بالمملكة العربية السعودية في مسيرة التنمية) والمعرض المصاحب له مساء اليوم الأحد بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة ويستمر في الفترة من 6-9/4/1431 ه. وقال مدير الجامعة الدكتور منصور النزهة ان الموافقة السامية تُعد دعما حقيقيا للمسيرة التعليمية والنهضة العلمية بالمملكة العربية السعودية وان هذه اللمسة الكريمة تأتي تجسيدا لمدى عنايته حفظه الله بالعلم والعلماء ودعمهم وتقديرا للدور الرائد الذي تقوم به الجامعات في دفع مسيرة الأبحاث والابتكارات ودعم التخصصات العلمية ذات الصلة بالصناعات التي تطور من واقع الأمم وتدفعها للنضوج والصدارة. وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى إتاحة الفرصة للأكاديميين والباحثين والصناعيين للاطلاع على آخر مستحدثات العلوم في شتى فروعها: الرياضيات، الأحياء، الفيزياء، الكيمياء بشكل عام والجيولوجيا، وتوطيد وترسيخ التعاون العلمي بين كلية العلوم بالجامعة والأقسام العلمية الأخرى على المستوى العالمي وإيجاد فرصة لدعم التطبيقات الحديثة للعلوم الأساسية في المملكة. من جانبه، شكر الدكتور شايع بن يحيى القحطاني عميد كلية العلوم بجامعة طيبة ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر معالي مدير الجامعة على دعمه المستمر لاعمال ومتطلبات المؤتمر من اجل العمل على تحقيق سبل نجاحه بإذن الله. وأشار القحطاني أن محاور المؤتمر تركزت حول الأبحاث العلمية التطبيقية في كافة تخصصات العلوم الأساسية وهي الرياضيات في مجالات التحليل العددي والتحليل الرياضي والمعادلات التفاضلية والتوبولوجي والهندسة التفاضلية والجبر والإحصاء والرياضيات التطبيقية وكذلك محور الفيزياء في أقسام الفيزياء النظرية والفيزياء التجريبية وتقنيات النانو والطاقة المتجددة وفيزياء الليزر والفلك، أما محور الكيمياء فيتضمن البحوث في الكيمياء العضوية والكيمياء غير العضوية والكيمياء الصناعية وكيمياء النانو والكيمياء التحليلية والكيمياء الفيزيائية، فيما تركزت أبحاث محور الأحياء على علم النبات وعلم الحيوان والأحياء الدقيقة وعلم البيئة، أما محور الجيولوجيا فيتناول الكوارث الطبيعية وأبحاث المياه والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، وقد تم تدشين صفحة تفاعلية على الشبكة العنكبوتية لهذا المؤتمر والإعلان عنه في كثير من المواقع العالمية، وقد تمكنت الجامعة من دعوة متحدثين رسميين في المؤتمر تشهد لهم سيرهم الذاتية بالتميز وحصلت الجامعة على موافقتهم للمشاركة في هذا الحدث العلمي الكبير الذي ستكون له ردود ايجابية في الأوساط العلمية المهتمة.
