نفت حركة "حماس" ما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن استقالة القيادي في الحركة محمود الزهار على خلفية خلافات مع رئيس المكتب السياسي خالد مشعل حول "صفقة شاليط". وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل "ما نشرته صحيفة هآرتس لا أساس له من الصحة وهو يأتي في إطار سلسلة الأكاذيب التي يسوقها الإعلام الصهيوني من أجل تشويه صورة حركة "حماس" من ناحية، والتغطية على الفضائح المتوالية للقيادة الإسرائيلية التي باتت ملاحقة من المجتمع الدولي لما اقترفته من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وامتهان سيادة الدول عن طريق الاغتيال". وأضاف "بات واضحاً أن العدو يشن حملة إعلامية هجومية لتشويه الحركة وإثارة جدل إعلامي لعله ينجح في خداع الجماهير التي باتت واعية بالألاعيب الإسرائيلية". وشدد على أن موقف الحركة ومطالبها من صفقة الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط واضحة وتنطلق بالأساس من قضية إنسانية تهدف للإفراج عن المعتقلين في السجون الإسرائيلية، مشدداً على أن (إسرائيل) هي التي تماطل في موضوع الصفقة، وتحاول أن تتهرب من مسؤوليتها في هذا الإطار بزعم وجود خلافات فلسطينية بهذا الشأن.