لم يستفد الشباب الاستفادة الحقيقية من عناصره الأجنبية خلال منافسات الموسم الرياضي باستثناء البرازيلي كماتشو في ظل غياب التائب المتكرر، والكثير عن تمثيل فريقه بداعي الإصابة، وانضمام المهاجم الأنجولي أمادو فلافيو لمنتخب بلاده المستضيف للبطولة الأفريقية وعودته بعد الخروج من المنافسات بإصابة أبعدته عن مشاركة الفريق، وما صاحب بعد ذلك مشكلة البحريني حسين بابا، ومن ثم تعويضه بالكويتي الدولي مساعد ندا الذي حضر متأخراً، ولم يشركه البرتغالي باتشيكو في لقاء القادسية في مستهل مسابقة كأس ولي العهد رغم الخلل الواضح في العمق الدفاعي على وجه التحديد. كل هذه الظروف جعلت الشباب لا يستفد الاستفادة المطلوبة التي يؤملها أنصاره وتعويض ما تعرض له الفريق من إصابات بليغة أفقدته عناصر هامة، ومؤثرة المهاجم ناصر الشمراني، ولاعب الوسط عبده عطيف، يحدث ذلك في الوقت التي تحقق العناصر الأجنبية في العديد من الأندية المنافسة مستويات جيدة وتصنع الفارق في المستوى، والنتائج، ولا زال عشاق"الليث الأبيض"ينتظرون عودة البرنس الليبي، والهداف الانجولي فلافيو حتى يشكلان قوة إضافية تساهم في عودة توهج الشباب وقدرته على المنافسة على باقي البطولات المحلية، والآسيوية.