نجاح كبير لورشة عمل «ستيف ماكاري» في أبوظبي

بمشاركة 26 مصوراً..

حظيت ورشة العمل التي قدمها المصور العالمي «ستيف ماكاري» المصور الشهير في وكالة ماغنوم للصور، ونظمتها مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي ورابطة أبوظبي الدوليه للتصوير الفوتوغرافي ما بين الرابع والثامن من فبراير الماضي باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام العربية والأجنبية، كما أشاد المشاركون في الورشة بمستوى تنظيمها، والفعاليات التي تضمنتها والتي انعكست بالفائدة الكبيرة على مهاراتهم في التصوير، وهذا ما ظهر أيضاً في مستوى الأعمال التي صورت خلال الورشة والتي حازت على إعجاب المهتمين بهذا الفن على مستوى العالم كما حظيت بإعجاب وثناء «ماكاري» نفسه الذي اطلع على التجربة في المكان عن كثب، واعتبر الكثيرون تنظيم هذه الورشة إنجازاً عالمياً يتمثل بحضور فنان عالمي من طراز «ماكاري» الذي يعتبر علامة في عالم هذا الفن، إضافة إلى أهمية ومستوى الأعمال التي أنجزت.
ذكر ذلك الفوتوغرافي بدر النعماني المشرف على مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي وأضاف: «كانت الورشة التي نظمت ضمن فعاليات الدورة الرابعه لمسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي قد استقطبت مجموعة مميزة من المصورين الفوتوغرافيين العرب والأجانب وصل عددهم إلى 26 مصوراً من المملكة العربية السعودية، ومن الإمارات العربية المتحدة، الكويت، سلطنة عمان، البحرين، أمريكا، ألمانيا، رومانيا، بريطانيا، الهند، والسويد، كما شارك معظم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة التي يرأسها الفنان ستيف ماكاري في ورشة العمل وهم (حسين الجابر من قطر، وعبد الرحمن الهنائي من عمان، وسعيد الشامسي وجاسم العوضي من الإمارات وكارين ديفيس من بريطانيا) وقدم هؤلاء إرشاداتهم القيمة ونصائحهم للمشاركين في الورشة مما أغنى أجواء العمل وأضفى عليه الكثير من المهنية والاحترافية.
وقد اتسمت الورشة عموماً بأجواء من الاحترافية، واكتساب الخبرات العملية من خلال معايشة المشاركين للفنان ماكاري عن قرب، والإطلاع على أسلوبه وخبرته في التواصل مع الآخرين، وطريقة التقاط الصور، وكيفية اختيار الخلفيات وفصل الموضوع عن الخلفية أو التجانس معها، والحركة أثناء التصوير، ومراقبة مصادر الضوء، والتوازن بين الضوء والظل، وكيفية الحصول على تكوين متكامل، وقد أعرب المشاركون في الورشة عن دهشتهم من مستوى الأعمال التي صوروها خلال الورشة، وأثبتوا إنهم كانوا في حالة تحدٍ مع أنفسهم، وفي إثبات ذواتهم ومواهبهم، وقدرتهم على تصوير الأماكن والأشياء نفسها بأساليب وطرق مختلفة تنتج أعمالاً لكل منها على حدة بصمة جمالية خاصة».